قال يائير لابيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، إن "العملية ضد حركة الجهاد أعادت لإسرائيل الردع والمبادرة".

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي، وذلك بعد هجمات بدأها الجيش الإسرائيلي على غزة منتصف يوم الجمعة.

وأضاف لابيد: "خلال 3 أيام تم إحباط قادة الجهاد العسكريين بالكامل".

واكمل: " لقد وجهت للجهاد الإسلامي ضربة قوية والعملية حققت أهدافها بالكامل".

وزاد لابيد: "أود أن أشكر غانتس، شعب إسرائيل لديه شخص يثق به، أمن إسرائيل في حالة جيدة وبأيدٍ أمينة، كما أود أن أشكر زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو وجميع أحزاب المعارضة التي تحلت بالمسئولية".

وشدد لابيد على أن "كل من سيحاول إيذائنا سيدفع الثمن".

من جهة أخرى، قال وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس: "لقد حققنا ثلاثة أهداف في العملية .. إزالة التهديد عن قطاع غزة والحفاظ على الحرية العملياتية في جميع المجالات وتعزيز الردع .. وهنا أنقل رسالة لجيراننا مفادها أن إسرائيل مصممة على حماية سيادتها ومواطنيها".

وتابع غانتس: "في المستقبل أيضا إذا لزم الأمر سنقوم بضربة استباقية على كل أي جبهة كانت من طهران إلى خانيونس .. نحن مستمرون في العمليات العسكرية ونشاطاتنا للحفاظ على الأمن وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط".

وأكمل: "حتى في المستقبل، إذا لزم الأمر سنوجّه ضربة وقائية  استباقية لحماية إسرائيل، وهذا ينطبق على كل الجبهات - من طهران إلى خان يونس".

وشكر لابيد وغانتس "مصر وقطر والأمم المتحدة على إسهامهم في إنهاء جولة القتال".

المصدر : وكالة سوا