هكذا رد الجيش الإسرائيلي حول إمكانية شن عملية عسكرية برية على غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي استمرار عمليته العسكرية "الفجر الصادق" على قطاع غزة ، حيث واصل قصفه على أنحاء متفرقة من القطاع مما رفع عدد الشهداء جراء عدوانه إلى 11 شهيدًا وأكثر من 60 إصابة.
وفي تبعات العملية العسكرية التي بدأت باغتيال القائد في سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري، سألت إذاعة "كان" العبرية المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي ران كوخاف حول إمكانية شن عملية عسكرية برية على قطاع غزة.
وأجاب كوخاف على تساؤل الإذاعة العبرية بالقول: "نحن استدعينا قوات الاحتياط وإن لزم التعامل مع أي سيناريو فلن نتردد بذلك".
فيما قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للقناة 12 إن "لدينا خطة عسكرية معدة مسبقا وسنواصل العمل بموجبها حتى تحقيق الأهداف".
من جانبها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن "الجيش هدد بتوسيع نطاق عملياته في غزة إذا تدخلت حركة حماس ودعمت الجهاد الإسلامي".
غير أن صحيفة "هآرتس" العبرية قالت إن "إسرائيل تسعى جاهدة لإنهاء العملية بأسرع ما يمكن".
وأضافت الصحيفة في تحليلها أنه "من المشكوك فيه ما إذا كان من الممكن تحقيق إنجاز تشغيلي أفضل من الحالي في وقت هناك شكوك تجاه انخراط حماس في المواجهة لذلك فإن الضرر محدود والأفضل التوقف والحفاظ على الانجاز الحالي".
ورأت الصحيفة الإسرائيلية أن "هذه الجولة لم تنته بعد ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد من القذائف على الجنوب وربما تل أبيب مما قد يؤدي إلى زيادة الخسائر .. لكن السؤال الذي سيحدد مدة وشدة الصراع سيكون قرار حماس الانخراط في هذه المعركة وهو مشكوك فيه".
في الأثناء، أكد الجيش الإسرائيلي "استهداف خلية من الجهاد الإسلامي كانت في طريقها لإطلاق قذائف هاون نحو بلدات غلاف غزة". فيما واصلت المقاومة الفلسطينية قصف المستوطنات والمدن الإسرائيلية بوابل من الصواريخ.