تل أبيب ستكون تحت ضربات الصواريخ

النخالة: لقد بدأ القتال ومن المبكر الحديث عن وساطة بعد سقوط شهداء

زياد النخالة - الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي

أكد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم الجمعة إن القتال بدأ ومن المبكر الحديث عن وساطة بعد سقوط شهداء فلسطينيين.

وقال النخالة في حديث مع قناة الميادين الفضائية:" لا خطوط حمراء لهذه المعركة وأعلنها أمام الشعب الفلسطيني وستكون "تل أبيب" تحت ضربات صواريخ المقاومة".

أبرز ما تحدث به زياد النخالة

نحن ذاهبون للقتال ونسأل الله التوفيق للمجاهدين وسيقع الألم على الإسرائيليين

"سرايا القدس " ستكون مع كل فصائل المقاومة موحدة في مواجهة العدوان

لا خطوط حمراء لهذه المعركة وأعلنها أمام الشعب الفلسطيني وستكون "تل أبيب" تحت ضربات صواريخ المقاومة

في ظل الوساطة المصرية يخرج العدو بهذا العدوان وهو يتجاهل الوساطة المصرية وعلى القاهرة الإجابة على هذا التساؤل

إلى كل مقاتلي سرايا القدس والمقاومين أقول لن نتراجع ولن نتردد وهو أمر ميداني لقواتنا بالتصرف حسب الخطة الموضوعة

ليعلم الأخوة المصريين أن العدوان هو طبيعة الاحتلال وسنرد بقوة على هذا العدوان وسيكون هناك قتال سينتصر فيه شعبنا

لقد بدأ القتال ومن المبكر الحديث عن وساطة بعد سقوط شهداء فلسطينيين

هذا اليوم للنصر وعلى العدو أن يتوقع قتالاً ولا مهادنة

اليوم هو اختبار للمقاومة الفلسطينية في مواجهة هذا العدوان

على المقاومين أن يقفوا وقفة رجل واحد وليس هناك خطوط حمر لدى الجهاد الإسلامي ولا توقف ولا وساطات

حن في اختبار حقيقي أمام هذا العدوان وعلى الشعب أن يثبت قدرته على المواجهة

رسالتي لكل المقاومين في فلسطين أن علينا أن نقاتل على قلب رجل واحد

على العدو الذي بدأ العدوان أن يتحمل المسؤولية كاملة

نتوقع سقوط شهداء وتدمير منازل وهذه الحرب فرضت علينا وسنذهب بالرد حتى النهاية

أنا اتحدث عن قتال ولن اتحدث عن مفاجآت ميدانية حالياً

سنعمل على ايجاد معادلة ردع مع العدو ولدينا الاستعداد للقتال والاستمرار حتى تثبيت ذلك

لا أتحدث بهذه اللحظة عن معادلات ونحن في معركة وسنواصل القتال حتى تحقيق الحرية لشعبنا

"إسرائيل" تحاول أن تقول إن المعركة مع الجهاد الإسلامي وأنا أقول أنها حرب مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني

هذا يوم اختبار تاريخي فهو إما أن نواجه موحدين أو أن ندفع الثمن متفرقين

سيعلم العدو أن المقاومين سيقفون مجتمعين ضد عدوانه

أقول لشعبنا أن المطلوب هو الوحدة والتضامن ضد العدوان

نتوقع من الأمتين العربية والإسلامية الوقوف إلى جانب شعبنا ضد العدوان

لتثبت الدول العربية اليوم أنّها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد هذا العدوان

نحن في بداية المعركة وانشاء الله نتحمل مسؤوليتها مجتمعين واللحظة حاسمة وعلينا القتال والثبات في الميدان

نحن في بداية المعركة وإن شاء الله نتحمل مسؤوليتها مجتمعين واللحظة حاسمة وعلينا القتال والثبات في الميدان

الساحات واحدة في غزة والضفة واوجه التحية للمقاتلين في الضفة

شعبنا في الضفة سيجد أساليب القتال وكل الشعب في معركة واحدة

السلطة الفلسطينية تعرف واجباتها وأخاطب كل مقاتلي شعبنا وعلى رأسهم في فتح أن يقوموا بواجبهم

زيارتي للجمهورية الإسلامية طبيعية والأحداث جرت وأنا في طهران

نحن في الساعات الأولى للمعركة المفتوحة وحالياً لا يمكن الحديث عن قضايا الحلفاء ومواجهتنا للعدوان ترتب واجبات عليهم

وفق ترتيباتنا فإن كل المقاومين سيقومون بواجباتهم وسنضع كل مدن الاحتلال تحت ضرباتنا

ما يجري هو امتداد لمعركة "سيف القدس" وإن شاء الله سنحقق ما لم نحققه وقتها ومعركتنا هي وجود أو لا وجود

سنضع كل مدن الاحتلال تحت ضرباتنا وسنقوم بتغيير المعادلات في المنطقة في اصرارنا على الانتصار

الضغوط التي تمارس ضد شعبنا ليست جديدة ونحن كمقاومة سنقوم بواجباتنا وسنفعل كل ما نستطيع ضد العدوان

يوجد تيار في المنطقة وأنظمة تريد أن نكون عبيداً لدى الاحتلال

فلسطين والأقصى وشعبنا يستحقون التضحية وفلسطين أرضنا وسندافع عن حقنا وليقل المحبطون ما يقولون

كل قوى المقاومة لن تنكسر

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد