ذكرت القناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم الخميس 4 أغسطس 2022، ان الجهاد الإسلامي يحاول فرض معادلة جديدة لا تقبلها إسرائيل عبر الوسطاء، مشيرة إلى أنه  يجب إزالة التهديد في غلاف غزة حتى ولو على حساب التصعيد.

وأضافت، ان الوسطاء في مصر وقطر وجهات الدولية ابلغوا في وقت سابق شروط الجهاد الإسلامي للتهدئة من ضمنها وقف الاعتقالات في الضفة الغربية واطلاق سراح الأسير " خليل عواودة"، الا ان إسرائيل رفضت الشروط ورفعت حالة التأهب في غلاف غزة.

وأشارت إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كشفت عن نوايا الجهاد الإسلامي في تنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ على مستوطنات الغلاف، او هجمات بصواريخ مضادة على الجيبات والدبابات الإسرائيلية المتواجدة على حدود غزة .

ووفق مسؤول أمني إسرائيلي للقناة 12: "ان النشاط العملياتي سيستمر في الضفة، وأن العملية المستهدفة لاعتقال كبار المسؤولين يمكن أن تتدهور إلى حملة أوسع، مضيفا انه لا يوجد خيار آخر سوى مواصلة هذا النشاط وهو العامل الأساسي في كبح موجة "الإرهاب" الأخيرة التي شهدناها. وفق قوله

وتابع، الجهاد الإسلامي عازم على إبقاء معادلات رد الفعل ضد إفشال أي ضرر يمس بقادتهم، سواء في غزة أوالضفة. على حد تعبيره

وشدد على، أن هذه معادلة لا يمكن لإسرائيل قبولها ولن تقبلها، وان إسرائيل لن تكون قادرة على مواصلة يقظتها الحالية لعدة أيام أخرى دون اتخاذ إجراء.

ونوه الى ان يجب الاستمرار في نقل الرسائل إلى غزة ، وخاصة إلى حماس ، مفادها أن "أي تدهور في الوضع سيؤذيها أولاً وقبل كل شيء، وان جروح حرب  (حارس الاسوار) لم تلتئم بالفعل هناك في غزة". على حد قوله

المصدر : وكالة سوا