بالصور: محسن صالح: التطبيع سرطان خطير في المنطقة

من جانب حفل إشهر الكتاب

أكد مدير مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في لبنان محسن صالح، أن التطبيع سرطان خطير يتوغل على الأمة الإسلامية وخاصة في المنطقة العربية، ويسعى كيان الاحتلال الإسرائيلي من خلاله، إثبات وجوده على الأرض.

جاء ذلك خلال كلمة له، اليوم الأربعاء، عبر برنامج الـ"zoom" في حفل إشهار كتاب "دراسات في التطبيع مع الكيان الصهيوني"، نظمه وموله مركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين-ماليزيا بالتعاون مع مركز الزيتونة للدراسات والأبحاث في لبنان، وأكاديمية المسيري للبحوث والدراسات والهيئة العامة للشباب والثقافة في مدينة غزة ، بحضور الباحثين المشاركين بأبحاثهم في الكتاب، كما حضر كتاب وصحفيون.

وقال محسن صالح إن التطبيع مع الاحتلال يعمل على تصفية القضية الفلسطينية، من خلال سماح الدول المطبعة له فرض سيطرته على فلسطين وبالتالي منع وحدتها، وأشار إلى أن هذه الدراسات التي يحتويها الكتاب والبالغ عددها 13 بحثا، مهمة لمواجهة الهجمة التطبيعية، وهي الأدق والأشمل والأقوى علمياً بالنسبة للإصدارات المتعلقة بدراسات التطبيع، حيث تناولت مجالات تربوية وشرعية وثقافية وإعلامية وحضارية وسياسية واقتصادية وأيضاً عسكرية، لتتكامل الدراسات التي يناقشها الكتاب.

وأشاد صالح بدور مركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين-ماليزيا لرعايتها لهذا المشروع وإصدار الكتاب، كما شكر جميع من عمل على إنجازه، متأملاً استمرار مثل هذه الأعمال التي تخدم القضية الفلسطينية.

من جانبه اعتبر رئيس حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع في فلسطين، باسم نعيم، هذا النشاط استثنائيا في شكله ومضمونه، ما يؤكد على وحدة الصف في فلسطين وخارجها لمواجهة التطبيع والتهويد.

وقال نعيم "رغم الإمكانيات البسيطة التي نمتلكها، إلا أننا نستطيع أن نواجه تيار الدول التي تدعم عملية التهويد والتطبيع في فلسطين"، داعياً إلى تشكيل تحالف سياسي صلب لمواجهة هذا التيار، مؤكدا أن الخطورة تكمن في خرق الدول المطبعة لوعي الأمة والأجيال القادمة تجاه القضية الفلسطينية.

ودعا نعيم إلى استمرار الأعمال النوعية التي من شأنها خدمة القضية والوقوف في وجه التطبيع، من خلال الدراما والشعر وأفلام الكرتون للأطفال، وتوجه بالشكر إلى الباحثين الذين بذلوا جهودهم ليقدموا هذه الأبحاث التي تصب في خدمة القضية الفلسطينية.

بدورها قالت مديرة أكاديمية المسيري للبحوث والدراسات إسلام العالول، "رغم استمرار عمليات التطبيع التي تقودها دول العالم مع هذا الكيان الصهيوني، إلا أنه تبقى لديه عقدة الشرعية والاندماج مع دول الجوار"، وأضافت أن هناك محاولات لتثبيت التطبيع مع الكيان إلا أنها بقيت على المستوى الرسمي ولم تثبت أقدامها على المستوى الشعبي.

وقال مدير البرامج في الهيئة العامة للشباب والثقافة، فواز السوسي، إن الهيئة تعاونت بكل طاقتها مع المؤسسات المشاركة في إنجاز هذا الكتاب، من أجل مواجهة مخططات الاحتلال في كافة المجالات التي يمكن من خلالها أن يتغلغل في تطبيعه مع الأمة العربية، وأشاد السوسي بدور المؤسسات العاملة في خدمة القضية الفلسطينية ومناهضتها للتطبيع والتهويد.

5.jpg
4.jpg
3.jpg
2.jpg

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد