أبو ظبي: تحديد 11 فحصًا للمقلبين على الزواج
في ظل انتشار التكنولوجيا والتطور وزمن السرعة أصبح لدى الناس الوعي الكافي لضرورة إجراء الفحوصات قبل الزواج ومنها يكون للتأكيد على صحة الزوجين وسلامة أبناءهم في المستقبل.
ونشر مركز أبوظبي للصحة العامة عبر حسابه الرسمي على تويتر، أهمية إجراء بعض الفحوصات الطبية قبل الزواج.
وبين أنّ فحص ما قبل الزواج يلعب دورًا هامًا في الحد من العديد من الاضطرابات الوراثية في الأطفال حيث يمكن تقليل الأمراض الوراثية وحماية الأجيال القادمة عن طريق فحص الزوجين قبل الزواج وتزويدهم بالمشورة المناسبة.
يلعب فحص ما قبل الزواج دوراً هاماً في الحد من العديد من الاضطرابات الوراثية في الأطفال حيث يمكن تقليل الأمراض الوراثية وحماية الأجيال القادمة عن طريق فحص الزوجين قبل الزواج وتزويدهم بالمشورة المناسبة#الفحص #المشورة_قبل_الزواج#نحو_مجتمع_يتمتع_بالصحة_والسلامة pic.twitter.com/CMK35HuKmF
— مركز أبوظبي للصحة العامة (@adphc_ae) August 2, 2022
وكان المركز قد حدد 11 فحصًا للمقبلين على الزواج، وقسمها إلى ثلاث مجموعات، هي:
• فحوصات الأمراض المعدية والمنقولة جنسيًّان وتشمل:
1/ فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز".
2/ فيروس التهاب الكبد الوبائي "ب".
3/ فيروس التهاب الكبد الوبائي "ج".
4/ الزهري.
• فحصوصات أمراض الدم الوراثية، وتشمل:
1/ بيتا ثلاسيميا "أنيميا البحر المتوسط".
2/ الأنيميا المجلية.
3/ اختلافات الهيموغلويين.
• فحوصات وتدابير وقائية أخرى، تشمل:
1/ فصيلة الدم والعامل الريسوسي.
2/ المناعة ضد الحصبة الألمانية للمرأة التي لم تحصل على تطعيم مسبق.
3/ التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي "ب" للشريك المصاب.
4/ فحوصات إضافية أخرى حسب ما تتطلب الحالة.
فحص ما قبل الزواج في الإمارات
يذكر أنّ فحص ما قبل الزواج يعتبر إلزاميًّا للأشخاص المقبلين على الزواج في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويشمل الخضوع لاختبارات للأمراض المعدية، مثل: فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد ب وسي، والزهري، والأمراض الوراثية مثل التلاسيميا بيتا، فقر الدم المنجلي، واختبارات أخرى لفحص الحصبة الألمانية، فصيلة الدم والتوافق.
وتقدم مراكز فحص ما قبل الزواج خدمات إضافية للمقبلين على الزواج بحسب طبيعة كل حالة ويتضمن ذلك تقديم لقاح MMR للنساء اللاتي ليس لديهنّ مناعة ضد الحصبة الألمانية، وتقديم لقاح التهاب الكبد ب لمن هم عرضة لخطر الإصابة بالمرض.
ويتم إعطاء تطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري أيضًا لمن هنّ تحت 26 سنة ولم يتلقين هذا النوع من التطعيم من قبل، وذلك نظرًا لأهميته في الوقاية من سرطان عنق الرحم.
أما فيما يتعلق بالأمراض الوراثية تحرص هيئة الصحة على تحويل الحالات التي تعاني من تاريخ للأمراض الوراثية إلى استشاريين مختصين بهدف تقديم المشورة حول الأمراض الجينية ما يسهم بدوره في مساعدة الأطراف المعنية على اتخاذ القرار السليم في استكمال الزواج من عدمه وذلك لما يترتب عليه من أثر كبير في التقليل من انتقال الأمراض الوراثية للأبناء.
أما في حال أثبت فحص ما قبل الزواج إصابة أحد الطرفين بمرض معدٍ تحرص هيئة الصحة على أن يتم تقديم العلاج اللازم للحالة ومتابعتها من قبل طبيب مختص
كما يتم إخطار الطرف الأخر وتزويده بالمعلومات اللازمة للحد من انتقال المرض وإعطاء التطعيمات الوقائية إذا لزم الأمر.