حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء 3 أغسطس 2022، من المخاطر المترتبة على محاولات مجالس المستوطنات في الضفة الغربية، تكريس نفسها كهيئات حكم محلية في عدة منطاق بالضفة.

وذكرت الخارجية، في بيان لها، أن مجالس مستوطنات شمال الضفة الغربية، تهدف للاستيلاء على مركبات ومعدات المزارعين الفلسطينيين في مناطق (ج)، وبشكل خاص في منطقة الأغوار الشمالية، ومنطقة الرأس الأحمر جنوب شرق طوباس، وحملات اقتلاع وتخريب المزروعات وهدم آبار المياه في بلدة تقوع شرق بيت لحم ، وحملات الهدم وتوزيع اخطارات الهد في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك وفي كفر الديك غرب سلفيت.

ونوهت الخارجية إلى المخاطر المترتبة على محاولات مجالس المستوطنات في الضفة لفرض سيطرتها وصلاحيتها على البلدات والقرى الفلسطينية والأغوار الفلسطينية، في محاولة لتوسيع دائرة صلاحياتها في تكريس السيطرة الاستيطانية على الأرض الفلسطينية ومراقبة ومطاردة وملاحقة اي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني في الأغوار.

وقالت :"إن التصعيد الاستيطاني الراهن في المنطقة بما فيه اعتداءات المستوطنين ومجالسهم وجمعياتهم المختلفة يشكل تهديدًا زاحفًا ومتسارعًا لفرص تطبيق مبدأ حل الدولتين، إن لم يكن قد وصل إلى مراحله الأخيرة."

المصدر : وكالة سوا - وفا