"حال تنفيذ أي هجوم"
صحيفة عبرية تكشف عن رسالة إسرائيل "التحذيرية" لحركتي حماس والجهاد
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، صباح اليوم الأربعاء 03 أغسطس 2022، عن رسالة تحذيرية بعثتها إسرائيل عبر الوسطاء، إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة ، حال الإقدام على أي هجوم من القطاع.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن إسرائيل بعد حالة الاستنفار أمس، نقلت رسائل للجهاد عبر مصر بأن أي عمل سيقابل برد قوي، فيما نقل لحماس رسالة بأن السيادة في قطاع غزة تقع على عاتقها، وأنها ستدفع الثمن أيضا إذا سمحت بأي هجوم. وفق قولها
ووفقا للصحيفة، فإن حماس سارعت للتوضيح بأنها ليست طرفا في التصعيد، لكن من المشكوك فيه أنها ستتخذ خطوات لكبح جماح الجهاد الإسلامي، وهذا يعكس علاقات القوة المعقدة بين الطرفين، فضلا عن الوضع العام الذي تخضعان لهما. وفق تعبيرها
وتابعت: ""الأعصاب المتوترة لدى قيادة الجهاد في غزة تنبع من الضعط المتراكم الذي مارسته إسرائيل في الآونة الأخيرة على عناصر التنظيم في جنين"، مشيرا إلى أن المسؤولين عن ملف الضفة الغربية من قطاع غزة يريدون تقاسم العبء والرد عسكريا في محاولة لردع إسرائيل عن الاستمرار في نشاطاتها".
اقرأ أيضا/ الشرطة الإسرائيلية تنهي استعداداتها لتأمين مسيرة عائلة جندي أسير بغـزة
اقرأ أيضا/ حماس لسوا : وفد برئاسة روحي مشتهى يغادر غـزة متوجها للقاهرة
ورجحت أنه في حال تم تنفيذ أي هجوم من غزة، سيؤدي ذلك إلى رد من الجيش الإسرائيلي، وهذا يعني الدخول في تصعيد قد يستمر لعدة أيام، إلا أن مسؤولا إسرائيليا أعرب عن أمله في ألا يكون هناك أي تصعيد خاصة وأن الاعتقال الذي جرى اعتيادي وليس سببا لأي تصعيد. كما نقلت عنه الصحيفة.
وعلى خلفية تهديدات الفصائل في غزة بمواصلة هجماتها من الضفة الغربية، ستحاول حركتي حماس والجهاد الإسلامي القيام بذلك بدون دفع ثمن في غزة. كما قالت
ولفتت إلى أن إسرائيل نقلت رسائل واضحة لحماس والجهاد، أنه لن يكون هناك فصل للجبهات، وأنه في حال تم تنفيذ هجوم كبير من الضفة الغربية، فإن غزة لن تكون بمنأى عن الرد، حتى وإن كان ذلك على حساب التصعيد في الجنوب.
وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن الجيش الإسرائيلي يعتزم بالتنسيق مع الشاباك مواصلة عمليات الاعتقال في الضفة الغربية وخاصة شمالها، وتحديدا جنين، وهو ما قد يؤثر على الوضع الأمني مع قطاع غزة في ظل التصريحات التي تطلقها حركة الجهاد الإسلامي بعد اعتقال زعيمها بسام السعدي.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن اعتقال السعدي كان روتينيا إلى حد ما، وذلك بعد أن وردت معلومات دقيقة للشاباك حول دخوله منزله، إلى جانب نشاطاته مؤخرا، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي وبشكل غير عادي نشر صورة له بعد اعتقاله في أعقاب ما وصفتها بـ "الشائعات" التي صدرت عن إصابته منعا لأي تصعيد.