غزة / سوا/ بيّن عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية ( حماس ) خليل الحية عن وجود جهود دولية لتطويق أي تصعيد إسرائيلي متوقع على قطاع غزة، خاصة بعد الغارات الأخيرة التي شنها جيش الاحتلال على أهداف بالقطاع رداً على صواريخ أطلقت منه.

وقال الحية في تصريحات صحفية عقب صلاة الجمعة بمحافظة رفح جنوب القطاع إنه "بعد توقف الدور المصري منذ فترة في متابعة تفاهمات وقف إطلاق النار بعد انتهاء العدوان الأخير، هناك تحركات وجهود تتم من خلال الاتصال مع جهات دولية لتطويق أي حدث لا يخدم الشعب".

وأكد الحية أن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة تقوم بدورها، إلى جانب الشخصيات المخولة التي تقوم بالدور المناط بها بالجانب السياسي.

وحول قرار فتح معبر رفح مطلع الأسبوع القادم، قال الحية "إنه إجراء جيد وسليم ونحن نقدره وإن جاء متأخراً ونطالب بالمزيد حيث ثلاثة أيام لا تكفي".

وأضاف "نأمل من الأشقاء المصريين فتح المعبر على مدار الساعة، كما كان في السابق، مرحبًا بأي علاقة متوازنة مع مصر، قائمة على الاحترام المتبادل وحفظ حقوق الشعبين المصري والفلسطيني، في كل أماله وطموحاته المستقبلية.

وأشار الحية أن حركته تسعى أن تكون العلاقة مع مصر وغيرها من الدول العربية والإسلامية على أفضل ما تكون، مشدداً على أنه لا يوجد خيار سوى ذلك، قائلاً " هذا عمقنا، وهذه دولنا التي نعتز بها، ونتمنى أن تكون كما كانت داعمة لحقنا في مقاومة الاحتلال، وفي صمود شعبنا في وجه هذا المُحتل".

ووقعت الفصائل الفلسطينية و"إسرائيل" نهاية أغسطس/أب الماضي، ورقة تفاهم لوقف إطلاق النار، برعاية مصرية، بعد حربٍ استمرت نحو51 يومًا، راح ضحيتها أكثر من ألفي شهيد، ونحو 11 ألف جريح، وأكثر من 100ألف منزل ومنشأه مدنية دُمرت ما بين كلي وجزئي.