في الذكرى المئوية لاكتشافها.. أسرار جديدة عن مقبرة توت عنخ آمون

مقبرة توت عنخ أمون

قبل قرن من الزمن في 1922، اكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، برحلته عبر وادي الملوك في مصر مقبرة توت عنخ آمون محفوظة بشكل جيد إذ لم يمسها أحد، على عكس مقابر الفراعنة الأخرى التي دمرت وسرقت على مدى آلاف السنين.

ومنذ اكتشاف كارتر انصب الاهتمام على المقبرة، وتم فحص القبر من كل زاوية واتجاه حيث قام عدد لا يحصى من علماء المصريات وعلماء الآثار بدراسة كل شق بدقة، وأولى الباحثون اهتماما خاصا لحجم وتصميم المقبرة مثل عالم المصريات كريس نونتون.

في الفيلم الوثائقي لقناة سميثسونيان، الأسرار قبر توت، يلاحظ عالم المصريات كريس نونتون شيئا مذهلا حول التصميم، قائلا: أحد الأشياء الأولى التي تلاحظها عند دخولك هذا القبر، عندما تنزل من الممر الهابط فإنك تحتاج إلى أخذ الانعطاف إلى اليمين، وهذا أمر غير مألوف بالنسبة لمقابر الأسرة الثامنة عشرة، لأنه في معظم الحالات يكون ما تتوقعه من مقبرة الفرعون انعطافا إلى اليسار.

ويتابع نونتون: في مصر القديمة، كان اليسار رمزا للرجولة، وكان من الأهمية بمكان أن يتألف مدخل قبر كل ملك في عهد أسرة توت من انعطاف فوري إلى اليسار.

القرائن الأنثوية داخل القبر لا تنتهي عند هذا الحد فقد درست الدكتورة ياسمين الشاذلي، نائبة مدير الأبحاث والبرامج في مركز الأبحاث الأمريكي في مصر وفقا لموقع ديلى إكسبريس البريطانى قناع الموت لتوت، مشيرة إلى علامات غريبة ترجح هوية أخرى في تصميمه.

كما يتفق الخبراء على نطاق واسع على أن الجرار الكانوبية التي عثر عليها فى المقبرة لها ميزات تشبه المرأة أكثر من الرجل.

ولاحظ الراوي في الفيلم الوثائقي بأن الخبراء يجدون ملامح أنثوية في أشهر قطعة من قطع كنز توت عنخ آمون "قناع موته".

المصدر : اليوم السابع

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد