الحملة الوطنية تحذر من قتل أحلام الطلبة الناجحين في الثانوية العامة 2022
حذرت "الحملة الوطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية" من قتل أحلام آلاف الطلبة الناجحين في الثانوية العامة من الالتحاق بالتعليم الجامعي، بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني.
نص البيان كما وصل سوا:
الحملة الوطنية : الأوضاع الاقتصادية وارتفاع تكلفة التعليم الجامعي يقفان عائقا أمام تحقيق أحلام الطلبة
حذرت "الحملة الوطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية" من قتل أحلام آلاف الطلبة الناجحين في الثانوية العامة من الالتحاق بالتعليم الجامعي، بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني .
وأوضحت الحملة في بيان لها أن الاوضاع الاقتصادية كارثية وصعبة جدًا لاسيما في قطاع غزة ، حيث استمرار الحصار والاجراءات الاسرائيلية التعسفية لأكثر من ستة عشر عاما ، وما صاحبها من ارتفاع نسب الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي لغالية الأسر الفلسطينية .
منسق الحملة الوطنية إبراهيم الغندور أكد أن الأوضاع الاقتصادية وارتفاع تكلفة التعليم الجامعي يقفان عائقا أمام تحقيق أحلام الطلبة بالالتحاق بمؤسسات التعليم الجامعي بالاضافة لدفع آلاف منهم للتسجيل في تخصصات تجافي تطلعاتهم وأحلامهم بحثا عن قسط مالي".
وطالب الغندور، وزارة التعليم العالي والجامعات الفلسطينية ببلورة خطة استراتيجية مكتملة، بهدف الارتقاء بنوعية وجودة ومخرجات عملية التعليم، بما في ذلك العمل على تخفيض الرسوم الجامعية، وإعادة النظر في البرامج التعليمية القائمة، واعتماد برامج وتخصصات جديدة تنسجم مع متطلبات سوق العمل المحدود، بعيداً عن تكدس التخصصات الحالية.
كما طالبت الحملة الوطنية الحكومة الفلسطينية بدعم موازنات التعليم الجامعي والعمل على إقرار صندوق دعم الطالب الجامعي، لما له من آثار كبيرة ستنعكس على واقع المجتمع وفي كل المجالات، سيما وأن ارتفاع الرسوم قياساً بالأوضاع الاقتصادية الراهنة، سيكون له بالغ الأثر سلباً على الطلبة ومستقبلهم.
وتقدمت الحملة الوطنية، بأحر التهاني والتبريكات للطلبة الناجحين بامتحان الثانوية العامة (الإنجاز)، متمنياً لهم جميعاً حياة علمية وعملية مليئة بالتقدم، بما يخدم تطلعاتهم وأحلامهم وتطلعات شعبنا الفلسطيني، كما تتقدم الحملة بكل التضامن مع من لم يحالفهم الحظ لهذا العام.