دغلس: محرقة عائلة دوابشة كشفت الوجه الحقيقي للمستوطنين وعرتهم

مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس

قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس في الذكرى الثامنة لمحرقة عائلة دوابشة، اليوم الأحد 31 يوليو / تموز 2022، إن إسرائيل لم ترتدع نهائيا والعالم بقي صامتا وما زال صامتا، رغم بصمات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين، التي قامت بإحراق العائلة بأكثر من 15 مستوطنا مرة واحدة.

وأضاف في تصريحات إذاعية لصوت فلسطين رصدتها وكالة سوا: "تفاصيل المحرقة هي تفاصيل مرعبة جدا، هم لم يكتفوا برمي الزجاجات الحارقة من النافذة وانصرفوا، بل رموها وانتظروا في الخارج وسكبوا عليهم البنزين مرة أخرى وقاموا بإحراقهم".

وتابع: "كانت جريمة منظمة ومبيتة، قبل إحراق المنزل كانت هناك محاولة لإحراق سيارة عمومي داخلها ركاب، "هاتفني سائقها وقال لي بأن هناك موقوفون بالشارع الرئيسي قاموا بسكب البنزين وفروا من المكان، عندما شاهدوا سيارات أخرى جاءت إلى المكان"، واضح أنهم كانوا يبحثون عن جريمة وبعد أسبوع أحرق المنزل".

ولفت إلى أن التحقيقات تذهب هباء، ولكن بقي أحمد الشاهد الحي، الذي سيكون سفير في كل المحافل الدولية لشرح ما جرى عن كثب لإحراق عائلته، مردفًا: المحرقة كشفت الوجه الحقيقي عن المستوطنين تم تعريتهم.

ونوه دغلس إلى أن غالبية المستوطنون اللذين اشتركوا بالمحرقة، خرجوا من السجن وتم الشهادة على واحد فقط، وتداولت حولهم الروايات ما بين قاصر ومختل عقليا كما هي العادة في الروايات المصاحبة لمجازرهم، كمجزرة الحرم الإبراهيمي والأقصى، والمجازر التي ارتكبت بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينت هو مستوطن، وأن المستوطنين تقلدوا الحكم، إضافة إلى أن هناك 12 عضو كنيست وثلاثة وزراء في حكومة الاحتلال هم مستوطنين، منوها إلى أن 17 شهيدا سقطوا على يد المستوطنين منذ بداية العام.

المصدر : إذاعة صوت فلسطين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد