نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، مقالا لها تتهم فيه "شامريت مئير" المستشارة السياسية السابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بأنها سربت لوسائل الإعلام الاسرائيلية عملية سرية للموساد.

وبحسب الصحيفة، فإن "رئيس الموساد "ديفيد برنيع" اشتبه في شامريت مئير بأنها سربت عملية غير عادية لم يكن من المفترض أن تعرف عنها".

وفي غضون ذلك اجتمع رئيس الموساد ديفيد برنيع اليوم الخميس مع نفتالي بينيت واصدرا بيانا مشتركا. وفق القناة 7 الاسرائيلية

وقال نفتالي بينيت في بيانه: ان "المستشارة "مائير" لم تسرّب أي معلومات لاي عملية للموساد، خلال فترة عملها كمستشار سياسي لمكتبي".

وأضاف أن "المقال الذي نشرته صحيفة هآرتس هو خطأ كبير، وانه لم يؤمر "مئير" بتسريب أي خبر عن العملية السرية للموساد إلى أي وسيلة إعلامية". على حد قوله

وأشار بينيت بإصبع الاتهام إلى اثنين من كبار مستشاريه اللذين أنهيا منصبيهما في مكتبه قبل وقت قصير من حل الحكومة، لكنه لم يذكر اسمهما وارفقهما الى رئيس الموساد.

وهاجم بينيت صحيفة هآرتس قائلا: إنه "لأمر مخز أن تختار صحيفة هآرتس أن تسيء إلى المستشارة التي كانت تعمل بشكل احترافي لصالح رئيس الوزراء ومن أجل المصلحة الإسرائيلية". على حد تعبيره

وبحسب القناة السابعة الإسرائيلية، فقد انتهى الاجتماع مع بينيت وعليه أكد رئيس الموساد انه مستمر في التحقيق حتى تتضح كل الخيوط.

المصدر : وكالة سوا