قال رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية عدنان الحسيني، إن سبب التوسعات الإسرائيلية في المسجد الأقصى يعود لغياب الرادع لها، فلا أحد قادر على وقفها أو منعها لتستمر بمشاريعها في المنطقة الحساسة.

وأضاف الحسيني في تصريحات إذاعية لصوت فلسطين رصدته وكالة سوا: "كان هناك قضية كبيرة وتدخلات من عدة أماكن ومن الأردن ومن فلسطين ومن تركيا، لمنع تغيير الوضع القائم هناك، ولكن إسرائيل قامت بوضع هذا الجسر الخشبي كمرحلة انتقالية، إلى أن تقوم بتنفيذ مشروعها الكبير، وهو الجسر الأصلي الذي سينشأ بتوسع أكبر ليمكن أكبر عدد من المستوطنين من الدخول، عدا عن السيارات والآليات وما إلى ذلك".

وتابع: باب الرحمة معركة كبيرة جدا وخطيرة جدا لأنهم يعتقدون أن باب الرحمة هي بداية وجود جغرافي في الموقع وهذا شيء لا يمكن القبول به، المواجهة كبيرة هناك وستكون كبيرة أكثر فيما لو استمرو في ذلك.

وأردف: باب الرحمة مسجد مفتوح وهو جزء من المسجد الأقصى المبارك والناس تصلي فيه، وإغلاقه من عدمه ليس بيد الاحتلال؛ لأن المساجد لا تغلق فباب الرحمة والمسجد الأقصى مفتوحان دائما، وأي عبث يتم من قبل الاحتلال يتحمل مسؤوليته.

وحول الدعوات لاقتحام المسجد الأقصى قال: مناسبة خراب الهيكل هي مناسبة سنوية يزداد نشاط المستوطنين فيها بشكل لافت وغير مسؤول، وأقل ما نقول فيه أنه لا يحترم الآخرين ولا يحترم قدسية المكان، هم بتهديداتهم يدعون إلى حضور الطرف الآخر صاحب المكان للتواجد من أجل الحفاظ عليه.

المصدر : إذاعة صوت فلسطين