قال مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، اليوم الخميس 28 تموز2022، إن القيادة الفلسطينية تتخذ عدة خطوات تهدف إلى إقناع أكبر عدد ممكن من الدول لقبول فلسطين كعضو كامل في هيئة الأمم المتحدة، خلال دورتها القادمة، وهذا الأمر يحتاج إلى جهد كبير في سبيل.

وأضاف منصور في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، تابعتها وكالة "سوا" أن مجلس الأمن لا يملك إرادة سياسية في تنفيذ قراراته المتعلقة بحل الدولتين، كما أن هناك خطرًا لا يزال يتعاظم في هذه القضية؛ بسبب السياسات والممارسات الإسرائيلية على الأرض، والتي تهدف إلى تغيير الوضع القائم خاصة في موضوع الاستيطان، كما يوجد اجماع دولي على وجود أفق وعملية سياسية.

وبين أن، المهمتين الرئيسيتين المطلوبتين من مجلس الأمن في الإطار العملي، هما حماية الشعب الفلسطيني على قاعدة قرارات المجلس العديدة في موضوع الحماية، والمحافظة على حل الدولتين حتى لا تصبح سياسة الأبارتهايد هي السائدة.

وأكد أن، قضية حل الدولتين ستتعقد في حال وافق مجلس الأمن على العضوية الكاملة لإسرائيل، لذلك يجب تكثيف الحوارات على أكثر من مستوى، مبينًا أن الرئيس محمود عباس تحدث مع الرئيس الأمريكي "جو بايدن" خلال لقائهما في قمة جدة، كما تحدث مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" خلال زيارته الأخيرة لفرنسا، كما أثرها مع الملك الأردني "عبد الله الثاني".

وأشار مراقب فلسطين لدى الأمم المتحدة، أن القيادة الفلسطينية بدأت مشاورات في نيويورك من أجل المحافظة العملية على حل الدولتين، حيث جاءت هذه الخطوة خلال كلمة ألقاها مندوب فلسطين في مجلس الأمن، كما بدأ أعضاء المجلس بدراستها وإجراء مشاورات خاصة بها.

وفيما يخص هجوم مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال أوضح منصور، أن المندوب لا يحظى باحترام من أعضاء الأمم المتحدة، وعندما هاجم الرئيس عباس كان الأعضاء منشغلون بمتابعة هواتفهم المحمولة وأمور أخرى.

المصدر : وكالة سوا - صوت فلسطين