إسرائيل: تقرير مراقب الدولة يكشف قصور الشرطة خلال العدوان الأخير على غزة

الشرطة الإسرائيلية - توضيحية

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء 27 يوليو 2022، تفاصيل تقرير مراقب الدولة في إسرائيل ماتنياهو أنجلمان، والذي تحدث خلاله عن أوجه قصور خطيرة في عمل جهاز الشرطة الإسرائيلية في التصدي للأحداث التي تخللت عملية حارس الأسوار "العدوان على غزة في مايو 2021.

وتحدث التقرير الذي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، عن فشل الشرطة الإسرائيلية في التحضير للمواجهات خلال عملية "حارس الأسوار"، حيث لم يكن هناك جمع معلومات استخبارية ولا تنسيق مع الشاباك.

وأشار التقرير إلى "النقص الذي حدث في ضباط الشرطة، مما أحدث صعوبة في جمع المعلومات من الشبكات الاجتماعية، فيما لم تقم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بتقييم الوضع بشكل صحيح".

ولفت إلى أن "معظم ضباط الشرطة الذين تم تدريبهم للتعامل مع الاضطرابات في مدن الوسط، كانوا في تعزيزات في القدس عندما شوارع اللد كانت تحترق".

وأوضح التقرير أن "آلاف المكالمات التي وردت الشرطة الإسرائيلية لم يتم الرد عليها، ولم يكن لدينها منسقي مخابرات ينطقون باللغة العربية".

وقال إن "نتائج التحقيق ومجموعة الظروف التي تعمل فيها الشرطة ستلزم رئيس الوزراء ووزير الأمن الداخلي ومن خلالهما الحكومة الإسرائيلية والشرطة والشاباك والجهاز الأمني ​​بأكمله النظر في سلسلة من القضايا الرئيسية التي أثيرت في التقرير، والتي من خلالها قدرة الشرطة على التعامل مع حملة معقدة متعددة الجوانب، وتعزيز الاستخبارات ونقل المعلومات، وتقوية نظام احتياطي لقوات حرس الحدود، وتنظيم عمل الشرطة والشاباك".

وطالب "مكتب المدعي العام بالعمل على استنفاد إجراءات مقاضاة المتورطين في حوادث انتهاك النظام العام على أسس عرقية أو قومية في المدن العربية".

ونوه إلى أن "3 أشخاص قتلوا خلال الأحداث العنيفة في المدن المختلطة وأصيب المئات بما في ذلك 306 من عناصر الشرطة، وذلك خلال 520 حادثا".

ونبه إلى أن "حوالي 6000 مواطنا عربيا شاركوا في المواجهات العنيفة، اعتقل قرابة 3200 منهم، فيما اعتقل 240 يهوديا".

وأضاف أنه "تم اكتشاف ثغرات في تقسيم المسؤوليات بين الشرطة والشاباك فيما يتعلق بالاستخبارات في مجال النظام العام وفي المواجهات، مما ساهم في الفجوات الاستخباراتية الكبيرة التي انعكست في التعامل مع الأحداث، كما نشأت ثغرات في إعداد الشرطة وفي الطريقة التي واجهوا بها التحديات وإنفاذ القانون في المدن المختلطة".

وأوضح أن "تلك الأحداث أكدت الضعف الكبيرة لدى قوات الاحتياط في حرس الحدود، وأنه إذا كانت هناك نية للاعتماد عليها في التعامل مع تحديات الأمن الداخلي، فإن الأمر يتطلب عملًا كبيرًا لبناء القوات وفي مجموعة متنوعة من المجالات".

المصدر : وكالة سوا - عكا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد