هيئة: استمرار الانتهاكات الطبية بحق الأسرى في سجون الاحتلال
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تمعن في انتهاك حقوق الاسرى المرضى طبيا، وتستهدفهم بشكل واضح وصريح من خلال تجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم، الأمر الذي أدى الى تفاقم أمراضهم.
وأكدت الهيئة في تقرير أصدرته اليوم الأربعاء 27 يوليو /تموز 2022 ، أن الأسير صوفان ليلة أمس تعرض لوعكة أدت إلى تدهور على وضعه الصحي، حيث حصل ارتخاء بجسمه وآلام بالظهر والصدر، واصبح يعاني من هزال وارتفاع بدرجات الحرارة وتقيؤ بشكل مستمر، وأبقوه ما يقارب الساعة حتى سمحوا له بالذهاب إلى عيادة السجن .
أما عن حالة الأسير سامر العياط / مخيم طولكرم والمتواجد في سجن عسقلان تم إجراء فحص للأسير عياط من قبل طبيب مختص، وأوصى بأن يتم إعطائه حقنتين في الرجل اليمنى والرجل اليسرى، وتابع أنه تم إعطائه الحقنة الأولى بعد انتظار لمدة طويلة، وتم إبلاغه بأنه سيتم إعطائه الحقنة الثانية بعد أسبوع، ولكن حسبما أفاد الأسير ان فترة الأسبوع التي يتم التحدث عنها من قبل الطبيب في عيادة السجن من الممكن ان تأخذ اشهر نتيجة لسياسة المماطلة التي تنتهجها إدارة السجون .
وفي السياق ذاته، أشار نادي الأسير إلى تدهور صحة الأسير علي الحروب (48 عامًا) من دورا في الخليل، نتيجة إصابته بورم منذ العام الماضي، وظهور كتل جديدة في أسفل ظهره، والتي ضاعفت من معاناته مؤخرًا.
وبيّن أنّ إدارة السجون بدأت بنقله بشكل يوميّ من سجن "النقب" إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيليّ، لإجراء جلسات علاج خاصّة.
وكان الأسير الحروب المعتقل منذ عام 2010، والمحكوم بالسّجن 25 عامًا، قد بدأ بمواجهة المرض قبل أكثر من عامين، حيث ماطلت إدارة السّجون في تشخيص حالته الصحية، وبدأ وضعه يتفاقم تدريجيًا، وخضع في شهر نيسان عام 2021، لعملية جراحية تم خلالها استئصال ورم من تحت الإبط والصدر، وفي حينه تعرض لانتهاكات جسيمة خلال تواجده في المستشفى، حيث بقي مقيد القدمين إضافة إلى يده اليمنى، وعانى من أعراض صحية صعبة، منها انتشار بقع زرقاء في جسده بحسب وصف الأسير في حينه.
وفي شهر أيّار 2021 أبلغته إدارة السجون أنّ هناك قرارًا بالبدء بإعطائه علاجا كيميائيا، دون توضيحات دقيقة عن حالته الصحية ومستوى الخطورة التي يواجهها.