رام الله / سوا / أكد وزير العمل مأمون أبو شهلا اليوم الخميس، الاهتمام بالسلامة والصحة المهنية في فلسطين، من خلال التوعية والتثقيف والشراكة الحقيقية مع المؤسسات المعنية في السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة .

جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الذي جمع ما بين اللجنة الوطنية للسلامة والصحة المهنية واللجنة الإشراقية والفنية على المركز الوطني الفلسطيني للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة، بحضور رئيس جامعة البولتكنيك د. عماد الخطيب، ووكيل وزارة العمل ناصر قطامي، ومدير عام الإدارة العامة للتفتيش وحماية العمل عبد الكريم دراغمة، ومدير عام لجنة السياسات العمالية في وزارة العمل محمود الريماوي، وعدد من ممثلي المؤسسات الشريكة بهذا المجال، وذلك في مقر وزارة العمل.

وطالب أبو شهلا المؤسسات الشريكة والمعنية بهذا المجال إلى ضرورة القيام بواجبها الاجتماعي للحفاظ على السلامة والصحة المهنية للتقليل من المخاطر والأمراض التي تقع على العاملين في المنشآت والقطاعات التي بحاجة إلى حماية وسلامة عامة .

وأوضح أبو شهلا أن السلامة والصحة المهنية في فلسطين لا بد من تلقى اهتماما وعناية من الجميع، للحفاظ على العامل الفلسطيني وحقوقه وضرورة العمل المشترك لكي نصل الى تخفيف من الحوادث واضرار عدم الالتزام بالوقاية بالسلامة العامة.

بدوره، أكد الخطيب أهمية الشراكة مع المؤسسات الوطنية التي تعتبر ركيزة من ركائز التنمية في فلسطين، مشيرا إلى أن المركز الوطني للسلامة والصحة المهنية يعتبر قصة نجاح لا بد من البناء عليه، من خلال التشريعات والقوانين لتطبيق نظام السلامة والصحة المهنية .

وبين أن غالبية الحوادث التي تقع في المنشآت والمؤسسات غير الرسمية سببها عدم وجود الفحوصات الدورية وعدم الاهتمام بالجانب التثقيفي والتوعوي بهذا الشأن، مؤكدا دور الجامعات في توفير الكادر البشري والتقنيات والتدريب التي من شأنه تزيد في رفع الكفاءة المطلوبة.

من جانبه تحدث دراغمة عن أهمية اللقاءات ما بين لجان السلامة والصحة المهنية للوصول إلى سلامة وصحة مهنية وبيئة عمل سليمة في فلسطين، منوها إلى أن الاجتماع جاء لعرض الفعاليات والانجازات التي قام به المركز الوطني للسلامة والصحة المهنية خلال العام الماضي، وعرض السياسات والبرنامج الوطني، ومن ثم تحديد التدخلات المطلوبة بالمرحلة المقبلة.