هيئة الأسرى: خطورة حقيقية على حياة الأسيرين المضربين عواودة وريان
قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن هناك خطورة حقيقية على حياة الأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان، اللذان يواصلان إضرابهما عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري الصادرة بحقهما، وتشهد حياتهما الصحية تدهورا وتراجعا كبيرا.
وأكد عبد ربه اليوم الثلاثاء 26 يوليو/تموز 2022 خلال حديث مع "صوت فلسطين" تابعته "سوا"، أن المعتقل ريان يقبع في 'عيادة سجن الرملة' في ظروف صحية ومعيشية صعبة للغاية، إذ يعاني من نقص في الوزن والفيتامينات والبروتينات و السوائل في جسمه ، والاملاح، و تشوش بالرؤية وآلام بالرأس بشكل دائم، وآلام بالمفاصل، ولا يستطيع النوم إلا لفترات قصيرة جدا"، كما يشتكي ريان من "حموضة بشكل دائم وتشنجات بالأيدي والأرجل وفي منطقة البطن ويتنقل على كرسي متحرك".
وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، إن الأسير خليل عواودة (40 عاماً) استأنف إضرابه المفتوح عن الطعام منذ الشق الثاني من الشهر الجاري بعد أن خاض معركة، وأضراب عن الطعام 111 يوما ، احتجاجاً على تراجع سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الإفراج عنه ،حيث تم إصدار قرار إداري جديد بحقه لمدة 4 شهور.
وأضاف عبد ربه: "هذا ما جعل الأسير عواودة يرقد في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي،و يعاود الإضراب عن الطعام من جديد".
وحذر من أن استئناف الأسير لإضرابه عن الطعام من جديد بعد إضراب طويل، يشكل خطورة كبيرة على صحته، أشد من فترة الإضراب المتواصلة التي خاضها.
وأشار إلى أن 115 أسيرا أعلنوا منذ أيام الشروع بإضراب عن الطعام نصرة لريان وعواودة، فيما خاض 85 معتقلا في سجون الاحتلال يوم أمس الإضراب المفتوح عن الطعام.