داخلية العراق تعلن مقتل 16 قياديا بارزا بتنظيم الدولة
بغداد / سوا / أعلنت وزارة الداخلية العراقية، مقتل 16 قياديا بارزا بتنظيم الدولة وإصابة 11 آخرين، بقصف جوي نفذته طائرة عراقية استهدف اجتماعا للتنظيم في قضاء القائم غرب محافظة الأنبار.
وقال العقيد سعد معن، المتحدث باسم وزارة الداخلية، في بيان صدر في وقت متأخر مساء الأربعاء، إن "خلية الصقور الاستخبارية في وزارة الداخلية استطاعت ومن خلال متابعة اجتماع لقياديي تنظيم داعش في القائم، وبالتنسيق مع القوة الجوية وبضربة مباشرة قتل 16 إرهابيا وجرح 11 آخرين".
وأضاف معن: "من أبرز القياديين القتلى أبو عيناء التونسي، أمير قاطع ناحية العبيدي التابعة لداعش، وأبو إسماعيل الشامي مسؤول ملف النفط، وأبو طلحة الخراساني، وعبد الرؤوف وهو باكستاني الجنسية وقيادي في تنظيم خراسان، وأجود العراقي أبو عمر، مسؤول القاطع الجنوبي لما يسمى بولاية الفرات".
وذُكر في القائمة كذلك: "أبو محزم الجزراوي وهو تونسي الجنسية ومسؤول إعلامي في تنظيم خراسان، وأبو عمر الأنصاري المسؤول العسكري لقاطع الجزيرة في الموصل وهو سعودي الجنسية، وأبو يوسف المصلاوي مسؤول الشرقاط، وعبد حمدان السلماني، وأبو حذيفة الأنصاري مسؤول الجباية في البوكمال والقائم، وأبو إسلام الكربولي مدير ما يسمى بالشرطة الإسلامية في البوكمال الذي تسلم منصبه في التنظيم قبل أسبوعين".
وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الجمعة الماضية، أن الطائرات العراقية وبالتنسيق مع خلية استخبارية، استهدفت اجتماعا لتنظيم الدولة في مدينة القائم الحدودية مع سوريا، أدى إلى مقتل 40 عنصرا من التنظيم بينهم خمسة قادة.
وقال البيت الأبيض مساء الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر إرسال 450 عسكريا إلى قاعدة عسكرية في الأنبار غرب العراق، استجابة لطلب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
وحشدت الحكومة العراقية على مدى الأيام الماضية قوات الجيش والشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة) قرب مدينة الرمادي، استعدادا لاقتحامها بعد أن سيطر عليها تنظيم الدولة الشهر الماضي.
وكشفت وزارة الدفاع العراقية الاثنين الماضي، عن تسلمها شحنة صواريخ من طراز AT-4 المضادة للدبابات من الولايات المتحدة الأمريكية، وأشارت إلى أن الصواريخ أثبتت فعاليتها في المعارك الجارية ضد تنظيم الدولة.
ورغم خسارة تنظيم الدولة للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى ونينوى وصلاح الدين، فإنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014.