مقدار النقص في الجهاز التعليمي الإسرائيلي يبلغ 6 آلاف معلم
بلف مقدار النقص في الجهاز التعليمي الإسرائيلي 6 آلاف معلم ومربية وحاضنة وذلك وفق آخر البيانات التي جمعة بناء على تعليمات وزيرة التعليم "يفعات شاشا بيتون"، في ظل المفاوضات التي تخوضها نقابة المعلمين لتحسين أجوز العاملين في سلك التدريس.
وبيتت المعطيات أن النقص موزع على النحو الآتي:
في رياض الأطفال: 117 مربية.
في المرحلة الابتدائية: 2351 معلما.
في المدرسة الإعدادية 855 معلما.
في المرحلة فوق الابتدائية (الثانوية): 1245 معلما.
في مؤسسات التعليم الخاص (ذوي الاحتياجات الخاصة): 1103.
المجموع: 5671 معلم/ ة ومربي/ة.
وأشارت وزارة التعليم أن نقص المعلمين في المدارس الابتدائية موزعة على المواضيع الآتية:
مربيات الفصول الدنيا في المرحلة الابتدائية: 1295 معلمة
اللغة الإنجليزية: 424 معلما.
المواد العلمية: 251 معلما.
الفون: 178 معلما.
التربية البدنية: 203 معلمين.
المجموع: 2351.
وذكرت وزارة التعليم أن نقص المعلمين في المدارس الإعدادية موزعة على المواضيع الآتية:
الرياضيات: 196 معلما.
اللغة الإنجليزية: 247 معلما.
علوم وتكنولوجيا: 214 معلما.
لغات: 198 معلما.
المجموع: 855.
كما أظهرت المعطيات أن نقص المعلمين في المدارس الثانوية موزعة على المواضيع الآتية:
مربية الفصل: 200 معلم؛ اللغة الإنجليزية: 200 معلم؛ الرياضيات: 156 معلما؛ اللغة العبرية: 131 معلما؛ علم الحاسوب: 82 معلما؛ أدب: 66 معلما؛ علم الأحياء: 68 معلما؛ التوراة: 60 معلما؛ الفيزياء: 47 معلما؛ الكيمياء: 21 معلما؛ المدنيات: 47 معلما؛ الجغرافيا: 25 معلما؛ التاريخ: 50 معلما؛ تربية بدنية: 47 معلما؛ إلكترونياكا: 17 معلما؛ علم الكهرباء: 7 معلمين؛ النقل المتقدم: 3 معلمين؛ ميكانيكا: 11 معلما؛ معلومات وبيانات: 4 معلمين؛ العمارة: 3 معلمين.
المجموع: 1245
وتعليقا على المعطيات قالت شاشا بيتون: إن "المعطيات بينت بما لا يدع مجالا للشك أننا في ذروة أزمة خطيرة في القوى العاملة والتي اشتدت في السنوات الأخيرة، مما يعرض مستقبل جهاز التعليم للخطر".
وتابعت: الأزمة ليست في قطاع دون آخر أو في مرحلة دون أخرى، أو في المهن الفردية، لكنها شاملة وعميقة.
وشددت على أن النضال من أجل رفع رواتب أعضاء هيئة التدريس وتحسين أوضاعهم. هو نضال من أجل تعليم ومستقبل الأطفال.
ولفتت أن التوصل إلى اتفاقية بشأن أجور المعلمين يصب أولا وقبل كل شيء في مصلحة الدولة، التي تسعى جاهدة لتحقيق النجاح والتميز، إلى جانب العمليات المهنية الأخرى التي نشجعها في جهاز التعليم، مضيفة: "لا مستقبل لاقتصادنا ومجتمعنا بدون جهاز تعليمي قوي ومستقر ومتقدم".