أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني اليوم الإثنين 25 يوليو 2022 أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أمام مرحلة جديدة ستبدأ في المنطقة وعلى مختلف المستويات لإيصال الرسالة الأخيرة للعالم من أجل القضية الفلسطينية.

وأوضح الفتياني خلال حديث مع "صوت فلسطين"، تابعته "سوا"، أن المجلس الثوري يُعد لدورة قادمة في بداية الشهر القادم لتقديم مراجعة داخلية وسياسية، تساهم بشكل إيجابي في بناء موقف فلسطيني على المستوى السياسي والتنظيمي لتفعيل المقاومة الشعبية الضاغطة والمكلفة للاحتلال بعيدًا عن أي مناكفات خاصةً أن جميع مكونات المجتمع الفلسطيني وحقوقه مستباحة.

وأشار إلى أن اللجنة المركزية لحركة فتح والمجلس الثوري لازالوا في سلسلة اجتماعات مستمرة لتقييم الواقع السياسي والأمني الذي يمارسه الاحتلال.

ووجه الفتياني الدعوة للكل الفلسطيني، لعقد لقاء من أجل حماية الشعب الفلسطيني ومقدساته، ومن أجل أن يتقدم العرب خطوة للأمام بعد الموقف الإيجابي الذي صدر في جدة بالمملكة العربية السعودية، منوهًا انه لازال يحتاج إلى المزيد من خطوات التطوير والدعم والاسناد للشعب الفلسطيني.

وقال :" إن القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، حريصة وأمينة على حقوق الشعب الفلسطيني، ولذلك مازالت تعقد سلسلة لقاءات واجتماعات على المستوى السياسي لدراسة كل الخيارات التي أمام القيادة، لصد عنجهية وغطرسة الاحتلال ومستوطنيه على الشعب الفلسطيني".

وأضاف أن القيادة أبلغت رسالتها للعالم بالتحرك بشكل صريح وواضح بفرض العقوبات على هذه الدولة التي تستمد غطرستها من الإدارة الأميركية الداعمة لها.

المصدر : وكالة سوا