شؤون الأسرى: الوضع الصحي للأسيرين عواودة وريان خطير جدًا
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، صباح اليوم الاثنين 25 يوليو 2022، إن الوضع الصحي للأسيرين خليل عواودة ورائد ريان خطيرة جدًا، وهما الآن معزولين في سجن الرملة.
وأوضح أبو بكر في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، تابعتها وكالة "سوا"، أن " الأسيرين يتعرضان لحالات إغماء مستمرة، بالإضافة إلى الصداع الشديد والتقيؤ، وغيبوبة بين فترة وأخرى، وهما يعجزان عن المشي ويستخدمان الكرسي المتحرك لقضاء حوائجهما."
وبين، أن المستشفيات الإسرائيلية ترفض استقبالهما وذلك من أجل الضغط عليهما لفك إضرابهما، مشيرًا أنه لا يوجد أي نوع من الحوارات بين إدارة مصلحة السجون والأسيرين "عواودة وريان" لفك الإضراب، فإدارة السجون تطلب منهما فك الإضراب، ومن ثم تفكر في تحقيق مطالبهما.
وأضاف، أن " 75 أسيرًا بدؤوا بالإضراب عن الطعام صباح أمس الأحد إسنادًا للأسيرين المضربين عن الطعام، كما أن الأسير زكريا الزبيدي بدأ بإرجاع وجبات الطعام منذ ثلاثة أيام بسبب عزله في سجن ريمون، وإسنادًا للأسيرين عواودة وريان."
وأشار إلى أن، سلطات الاحتلال ألقت الأسير "محمد عبيد" من جنين، على حدود السبع، وذلك بعد الإفراج عنه، حيث نقله بعض المواطنين إلى مستشفى عالية ونشروا صورته للتعرف عليه، بسبب فقدانه الذاكرة وصعوبة وضعه الصحي نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرض له داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، مبينًا أن هذه الحادثة حصلت مع عدة أسرى فلسطينيين.
وأكد أبو بكر، أن سلطات الاحتلال تصعد في الإجراءات التي تتخذها بحق الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، كعدم تقديم العلاج للأسرى المرضى والمصابين.
وبخصوص الفعاليات المساندة للأسرى من خارج السجون، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى إن وفدًا من الحكومة الفلسطينية سيشارك نهاية الشهر الجاري باجتماع في المغرب على شرف فلسطين والأردن، وسيتطرق فيه إلى فضح السياسات الإسرائيلية بحق الأسرى، كما أن هناك رسائل مستمرة تنشرها الحكومة عن طريق وزارة الخارجية في المؤتمرات الدولية، ودعا أن يكون تفاعل بشكل أكبر على المستوى المحلي