سبب ركود الإقتصاد الأمريكي

سبب ركود الإقتصاد الأمركي

سبب ركود الإقتصاد الأمركي ، حيث كشف البنك الأمركي جيه بي مورغان، اليوم الأحد 24 يوليو 2022، عن توقعاته بخصوص حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 75 بالمئة خلال الـ 18 شهرا المقبلة.

وجاءت توقعات البنك الأميركي بعد سلسلة من القرارات الحاسمة برفع الفائدة في الولايات المتحدة من أجل كبح التضخم المتفاقم والذي وصل لأعلى معدلاته في أكثر من 4 عقود.

وترفع البنوك المركزية حول العالم أسعار الفائدة لتسيطر على التضخم، فقد رفع البنك المركزي الأوروبي الفائدة يوم الخميس الماضي لأول مرة منذ 11 عاما، وذلك بمقدار 50 نقطة أساس، وهي أعلى وتيرة زيادة منذ 22 عاما.

كما تثير موجة تشديد السياسات النقدية مخاوف من أن تؤدي إلى ركود عالمي مع تقليص السيولة في الأسواق وتحجيم الطلب على السلع والخدمات من خلال رفع تكلفة الاقتراض.

وتوقع بوب ميشيل، الخبير المخضرم في سوق السندات، وكبير مسؤولي الاستثمار في "جيه بي مورغان" لإدارة الأصول، في تصريحات لتلفزيون بلومبرغ، أن يواصل الفيدرالي الأميركي رفع الفائدة إلى مستوى يدور حول 3.5 بالمئة في نهاية العام.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس هذا الأسبوع، بعد تسارع معدلات التضخم في يونيو.

كان مسؤولو السياسية النقدية في أميركا رفعوا أسعار الفائدة بـ75 نقطة أساس في يونيو الماضي، وهي أكبر زيادة منذ عام 1994، لتصل أسعار الفائدة القياسية إلى ما بين 1.5 بالمئة إلى 1.75 بالمئة، واقترح رئيس الفيدرالي الأميركي جيروم باول زيادة مماثلة في يوليو.

وقبل أسبوعين تقريبا، خفض صندوق النقد الدولي، توقعاته لنمو الاقتصاد الأميركي إلى 2.3 بالمئة هذا العام مجددا، نزولا من 2.9 بالمئة أي أقل 0.6 بالمئة عن التقديرات السابق.

وكتب الصندوق في تقرير أن ضغوط الأسعار والأجور واسعة النطاق انتشرت سريعًا عبر الاقتصاد، وأن مقاييس توقعات التضخم على المدى الطويل بدأت في الانحراف إلى الأعلى، وزادت المقاييس لتوقعات التضخم على المدى القصير بشكل كبير.

كما خفض الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد الأميركي لعام 2023 إلى 1.0 بالمئة من 1.75 بالمئة في التقدير السابق.

المصدر : وكالة سوا - سكاي نيوز

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد