تحدث وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف، صباح اليوم الأحد 24 يوليو 2022، بشأن عملية الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس والتي أدت لاستشهاد شابين وإصابة آخرين بجروح.

وقال بارليف للإذاعة العبرية، "في هذا الحدث كان هناك مطلوبون معروفون قاوموا محاولة اعتقالهم، وتبع ذلك تبادل لإطلاق النار وتم تصفيتهم في النهاية".

وأضاف أن "الكفاح ضد "الإرهابيين" مستمر على مدار اليوم والساعة".

وأكد بارليف أنه لا توجد أي إصابات في صفوف جنود الاحتلال.

بدوره قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن "قوات الجيش "غفعاتي، الناحال، دفدوفان" والشاباك، وحرس الحدود "اليمام" اعتقلت خلال الليل 4 فلسطينيين من أنحاء الضفة".

وأضاف أن "قوات غفعاتي واليمام خاضت اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين في نابلس تم خلالها تصفية فلسطينيين اثنين وضبط أسلحة وذخيرة، كما تعرضت قوات الناحال ودفدوفان لإطلاق نار في قباطية".

وبحسب موقع "واي نت" العبري، فإن قوات اليمام وجفعاتي هي من نفذت العملية ضد مجموعة من المطاردين في نابلس.

ووفقًا للموقع، فإن الجيش الإسرائيلي استخدم صواريخ لاو وماتدور في عملية استهداف المبنى الذي كان بداخله الشبان.

ولفت إلى أن الاشتباكات من داخل المبنى نفسه ومن خارج استمرت 3 ساعات، وأنه بعد هذا الوقت الطويل من الاشتباكات تمكنت قوات الجيش الإسرائيلي من الدخول إلى المبنى وعثرت على أسلحة وذخيرة وعبوات ناسفة.

واستشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب 10 آخرون، فجر اليوم الأحد 24 يوليو 2022، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها البلدة القديمة بمدينة نابلس.

وأعلنت مصادر طبية، استشهاد الشاب محمد بشار عزيزي 25 عاماً بعد إصابته برصاصة مباشرة في الصدر، والشاب عبد الرحمن جمال سليمان صبح 28 عاماً برصاصة في الرأس، إضافة إلى إصابة 10 مواطنين، بينهم اثنان في حالة الخطر "إصابة في الرأس وأخرى في الظهر"، نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس

المصدر : وكالة سوا