شيرين عبد الوهاب: تصريحات جديدة وصادمة ضد حسام حبيب

شيرين-عبد-الوهاب-أرشيف

شغلت الفنانة شرين عبد الوهاب جمهورها منذ فترة بقضية طلاقها من الفنان حسام حبيب وتضامن معها الكثير من الفنانين والممثلين والإعلاميين والمشاهر والجمهور أيضا.

فبعد دقائق قليلة من إعلان حسام حبيب عزمه اللجوء إلى القضاء المصري يوم أمس الثلاثاء للحصول على حقوقه المادية والمعنوية عقب توجيه شيرين عبد الوهاب عدة اتهامات له، عادت شيرين لتؤكد أنها تتحمل المسئولية القانونية الكاملة عن تصريحاتها بحق زوجها السابق، وتتأهب هي الأخرى للجوء إلى القضاء ولديها الشهود والمستندات اللازمة لإثبات صحة كل كلمة قالتها.

وتابعت شيرين في تصريح نقلته عنها الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج "كلمة أخيرة": لدي دلائل مادية على كل كلمة قلتها بحق حسام حبيب، وكلامي ليس مرسلاً ولا مجرد فضفضة، وأتحمل المسئولية القانونية عن كل كلمة قلتها.

ووجهت شيرين عبد الوهاب اتهامات عديدة لزوجها السابق حسام حبيب في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" أبرزها الاستيلاء على سيارة تقدر قيمتها ب 3.5 مليون جنيه، قالت إنها كتبتها باسمه حتى لا يتعرض للحرج أثناء العبور من كمائن الطرق، وكان من المفترض أن يحرر لها عقداً من الباطن للحفاظ على حقوقها المالية ولكنه لم يفعل.

كما أشارت إلى أنه مريض نفسي وتسبب في خسارتها لوالدتها وأسرتها والأصدقاء المقربين، وأنها كانت تنفق عليه لأنه بلا عمل، وقدمت عبد الوهاب خلال المداخلة الهاتفية اعتذارها إلى الجمهور على الهواء، قائلة: "عاوزة أستغفر ربنا على الكذب اللي كذبته عشان أخلي صورة إنسان تبقى كويسة وأنا كذبت ودي أكتر حاجة ربنا مبيحبهاش".

وسألتها لميس الحديدى عما كذبت بشأنه لترد الفنانة: "كذبت في حاجات كثيرة لأني بنت أصول وكنت عايزة أرفع صورة إنسان ممكن يروح في يوم من الأيام يتجوز من عيلة تانية، ولو كنت قلت كلام وحش وقتها ما بيقدر يتجوز وأنا نفسي يتجوز ويبعد عنى وأخلص منه".

وتابعت شيرين: "أنا ست قاعدة في أمان الله مع بناتي، بقالنا 4 سنوات شايفين الويل، سافرنا الساحل وقلنا نقعد أربعة أو خمسة أيام ونرجع مبسوطين وتتحسن نفسية البنات ونفسيتي، ومكناش بنخرج ومكناش عايشين تقريباً والبنات مكنوش بيعرفوا يقعدوا معايا، لأني كنت عايشة مع زوج مش بيشتغل تقريباً، وكنت محبوسة 24 ساعة في أوضة نومي مش بعمل حاجة، قاعدة بس، وأنا غلطت في حق نفسي، وكنت فاكرة أنى بحافظ على بيتى لكنى اكتشفت أنه ما كنش بيت، كانت عيشة فئران أو مصيدة، أنا كنت زى الفار اللى بيدخل المصيدة ياكل حتة جبنة".

وأضافت: "كنت عايشة مع راجل مش بيشتغل ولا بيخرج ولا بيشوف أهله ولا أصحابه وكل همه حب الامتلاك، ومع ذلك فضلت جمبه، وهو لا يعرف إلا فكرة حب الامتلاك، وصبرت لأنى كنت بحاول أنجح الحب ده ومكنتش بحب اتهزم وأنا بطبعى أكون خدامة الرجل اللي أعيش معاه".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد