عقب المتحدث باسم الاتحاد الأوربي شادي عثمان اليوم الأربعاء 20 يوليو / تموز 2022، على إعلان حكومة الاحتلال الاسرائيلي عن بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.

وقال عثمان في تصريح لصوت فلسطين تابعته "سوا "، إن ما يحدث على الارض في الضفة الغربية، وبداخل القدس الشرقية، يثير القلق بشكل أساسي لدي الاتحاد الأوربي والدول الأوربية، ولكن أيضا يضع علامات استفهام كبيرة لإسرائيل، لازالت تقول انها معنية بعملية سياسية، وانها معنية بالسلام ولكن ما يجري على الأرض صعب مقعد .

وأفاد المتحدث باسم الاتحاد الأوربي بأن هناك أكثر من150 بؤرة استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية، حتى بموجب القانون الإسرائيلي والقانون الدولي.

وأردف عثمان، أن البؤر الاستيطانية مصدر للعنف والكثير من الإجراءات التي يقوم بها مستوطنون متطرفون يعيشون في بعض هذه البؤر من ممارسات ضد الفلسطينيين، وبالتالي الاتحاد الأوربي يتابع هذا الموضوع ، من خلال الزيارات الميدانية، وأيضا من خلال اثارة هذا الموضوع بشكل مباشر، مع الجانب الإسرائيلي من خلال كل القنوات الدبلوماسية و السياسية .

وأضاف، أن الاتحاد الأوربي يقوم من خلال ممثليه في فلسطين، أو من خلال بعثات دول الاتحاد الأوربي والوفود البرلمانية والسياسية التي تزور الأراضي الفلسطينية متابعة ما يجري على الأرض ويطلع العواصم الأوربية على ما يحدث.

وتابع المتحدث باسم الاتحاد الأوربي: "هناك الكثير من التوسع الاستيطاني الغير مسبوق، وأيضا الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنين، ضد المواطنين الفلسطينيين، وحرق المزارع والاستلاء على ممتلكاتهم، الاتحاد الأوربي يتابع كل منطقة من مناطق الضفة الغربية من شمالها الي جنوبها ويوثقون هذه الاعتداءات".

المصدر : وكالة سوا-صوت فلسطين