سبب وفاة صادق الحايكي المعارض البحريني
سبب وفاة صادق الحايكي المعارض البحريني ، حيث أعلنت صفحات نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي وفاة الشاب صادق الحايكي المهاجر خارج دولة البحرين والذي اعتقل داخل السجون البحرينية لفترات متعددة
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بنبأ وفاة صادق الحايكي ، وسط دعوات له بالرحمة خاصة وانه تمكن من الهجرة إلى خارج البحرين بسبب استمرار السلطات الأمنية البحرينية في اعتقاله ، في وقت تساءل عدد من المواطنين عن سبب وفاة صادق الحايكي.
سبب وفاة صادق الحايكي المعارض البحريني
وبحسب صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ، فإن سبب وفاة صادق الحايكي المعارض البحريني يعود لتعرضه لنوبة سكر قوية في أحدى مستشفيات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، حيث فشل الأطباء في تقديم العلاج السريع واللازم له ، ما أدى الى وفاته بعد دخوله المستشفى بحوالي ساعة تقريبا.
وقال أحد النشطاء عن وفاة صادق الحايكي :" رحيل الشاب صادق الحايكي الى رحمة الله الواسعة والمهاجر خارج البحرين والذي اعتقل لفترة طويلة وكان يعاني داخل السجن بنوبات حادة من السكلر وافرج عنه وبعد محاولة اعتقاله مجددا هاجر خارج البحرين حتى وفاة الأجل اليوم اثر حادث سقوط.. نعزي عائلته وشعب البحرين برحيل هذا الشاب الجميل".
وفي الرابع من شهر أبريل عام 2013 قالت وسائل إعلام بحرينية إن المعتقل صادق الحايكي المصاب بمرص السكر والذي اعتقلته المخابرات من منزله في البحرين وثلاث شبان آخرين، تعرض لتعذيب وحشي أدى إلى تدهور حاله الصحية ونقص حاد في دمه.
وأمر مدير الأطباء في مستشفى القلعة بنقل صادق الحايكي إلى مستشفى السلمانية لتلقي العلاج، إلا أن الضابط سلطان الغتم رفض ذلك.
فيديو يتحدث عن اعتقال صادق الحايكي
وفي عام 2012 ، قالت عائلة المعتقل صادق الحايكي (18 عاماً) الذي اعتقل الجمعة في تظاهرة «تقرير المصير 13» بالمنامة إن ابنها تعرض إلى الاختطاف والضرب الشديد من قبل قوات الأمن ثم ألقي وسط أحد الأحياء بالعاصمة، قبل أن تعاود اعتقاله في إحدى نقاط التفتيش. ودقت جرس الإنذار بأنه مصاب بالسكلر الحاد، وقد نقل إلى مستشفى السلمانية بعد تعذيبه في مركز شرطة الحورة، وما يزال هناك حيث يتعرض إلى سوء المعاملة.
وأوضحت بأن «قوات المرتزقة اعتدت عليه بالضرب المبرح ومن ثم ألقته في الشارع كالجثة بوسط أحياء العاصمة المنامة». وأضافت «عثر عليه الشباب وهو في حالة إرهاق شديدة بعد ضربه، وقاموا بتقديم الإسعافات الأولية له، وحينما حاول الخروج من المنامة تم اعتقاله مع 5 أشخاص بإحدى نقاط التفتيش».
وتابعت «تم أخذ المعتقلين الستة إلى مركز شرطة القضيبة، وهو أحد أوكار التعذيب، وفي أثناء التوقيف سقط مغمياً عليه من شدة الضرب والتعذيب».
وقالت العائلة إنه على إثر ذلك «تم نقل الحايكي المصاب بالسكلر إلى مجمع طوارئ السلمانية تحت حراسة مشددة ومنع من الزيارة أو السؤال عنه».
وأضافت «في منتصف الليل جاء أحد المخابرات وقام بضربه وشتمه وهو على سرير المرض أمام مرأى ومسمع المتواجدين بالمستشفى، متهماً إياه بالكذب والتمثيل وادعاء الألم رغم أنه معذب».
وأوضحت العائلة «بأن الملف الصحي يثبت أنه مصاب بالسكلر الحاد».
وواصلت سرد تفاصيل معاناة صادق الحايكي في مستشفى السلمانية «حين أراد الدخول للحمام قام رجل أمن بلباس مدني بالدخول معه فرفض لك، لكن رجل الأمن قال إن هذه أوامر الضابط، حيث أمر بالتشديد عليك لكي لا تهرب».