بقرار من الحكومة الفلسطينية
دغلس : مجالس البلدية واللجان الشعبية تضع خطة لمواجهة الاستيطان
أعلن مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس صباح اليوم الاثنين 18 يوليو / تموز 2022 أن المجالس البلدية والمحلية وضعت بالتعاون مع إقليم حركة فتح ب نابلس واللجان الشعبية خطة لمواجهة الاستيطان.
وأضاف دغلس في حديث لإذاعة صوت فلسطين ، تابعته وكالة "سوا" أنه كان هناك اجتماع كبير ضم غالبية المجالس البلدية والقروية التي تقع ضمن استهداف المستوطنين ومشاريعهم الاستيطانية وكان هناك قرار للحكومة الفلسطينية لشق الطرقات وتعبيدها وتوصيل المياه والكهرباء لكل مواطن يريد البناء في هذه المناطق واستهدف هذه المناطق لقطع الطريق على المشاريع الاستطانية وافشالها بالخروج من داخل البلدات إلى خارج البلدات وفي محيطها .
وأكد دغلس أن هناك بعض القرى مثل قرية بديا كان هناك المجلس القروي لها وصدر بقرار على توصيل الماء والكهرباء مجانا لمن يسكن المنطقة الجنوبية لقرية معدنة وقرية دوما وأيضا في منطقة بيتا هناك جبل صبيح غالبية محيط جبل صبيح يتم فيها شق طريق وتوصيل المياه والكهرباء وإعطاء التراخيص للبناء
وأوضح دغلس أن هذه الجزء من حث المقاومة الشعبية على الأرض وحث توجه الاستراتيجية في الأيام والمرحلة القادمة لقطع الطريق أمام مشاريع الاستيطان
وشدد دغلس على أن الاستيطان يستهدف كل المناطق الفارغة ويستغلها و يحولها إلى بؤر استيطانية فكان لابد أن نتحرك مهما كلف الثمن لان جميعها مناطق فلسطينية موكدا على قرار الحكومة الفلسطينية أن نتوجه لكافة المناطق في الضفة الغربية وفي جميع القرى وان تكون كل المشاريع ذات الطابع الاستراتيجي لتثبيت المواطن والمزارع على أرضه ولشق الطرقات وتوصيل بأقصى حد المياه والكهرباء لكافة المناطق.
وقال دغلس إن المشاريع هذه ناجحة وتمت تجربتهم في أكثر من 30 بلدة في شمال الضفة الغربية و كل ما كان هناك شق طرقات نشاهد التوسع و وصول المواطن والمزارع لأرضه و موضوع شق الطريق ليست بالإمكانيات الكبيرة جدا وأيضا الحكومة قامت بتوجيه كافة الموازنة لهذه المناطق وأيضا المجالس القروية و وزارة الأشغال توفر الجرافة والسولار على حساب مجلس البلدية.
وقال دغلس في حديثه إن جميع المناطق في دائرة الاستهداف و محافظة سلفيت في الدرجة الأولى وهناك 18 قرية وبلدة بحاجة إلى توسع ولا نريد أن يكون هناك مسيرات لشق الطرق ولا أن نلفت الأنظار ونريد العمل بهدوء وهذه يتطلب الكثير من الجهد وتفكير وحالة من الحرص الشديد في هذه المناطق خصوصا سلفيت ونابلس وشرق قلقيلة وهذه قرار من الحكومة وهناك إقليم من حركة فتح تساعد بهذه الإجراءات وفي الختام توجه دغلس إلى جميع المجالس البلدية والقروية أن نبدأ من جديد كي نحاصر الاستيطان ولا نعطي له فرصة بأن يحصرنا .