دعاء الريح والغبار والمطر مكتوب 2022
دعاء الريح والغبار والمطر مكتوب 2022 ، حيث تعيش بعض البلاد العربية وخاصة منطقة الخليج العربي أحوال جوية وطقس ماطر نتيجة حالة مدارية غير مستقرة في بحر العرب أثرت بشكل كبير على طقس سلطنة عمان خلال الساعات الماضية ، فيما يتوقع ان تمتد وتؤثر على بعض الدول المجاورة.
ويبحث كثيرون عبر محركات البحث المختلفة عن دعاء الريح والغبار والمطر مكتوب 2022 ، حيث توفره لكم وكالة سوا الإخبارية من خلال هذا المقال ، الذي سيتحدث بكل ما له علاقة بدعاء الريح والغبار والمطر ، حيث ان هناك مواطنين كثر يلجؤون الى الدعاء ومناجاة الله عز وجل في ظل اشتداد الأمطار والرياح التي تكون سرعتها قوية.
دعاء الريح والغبار والمطر مكتوب 2022
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به، قالت وإذا تخيلت السماء تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا أمطرت سري عنه فعرفت ذلك في وجهه، قالت عائشة فسألته فقال لعله يا عائشة كما قال قوم عاد فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا.
أما عن الدعاء عند نزول المطر، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: صيبا نافعا. رواه البخاري في الصحيح، قال المناوي في فيض القدير: كان إذا رأى المطر قال اللهم صيبا أي اسقنا صيبا، وقوله ( نافعا ) تتميم في غاية الحسن لأن صبيا مظنة للضرر والفساد. قال في الكشاف : الصيب المطر الذي يصوب أي ينزل ويقع وفيه مبالغات من جهة التركيب والبناء، والتكثير دل على أنه نوع من المطر شديد هائل فتممه بقوله نافعا صيانة عن الإضرار الفساد.
دُعَاءُ الرِّيْحِ.. أي: الدعاء الذي يقال عند هبوب الريح.
((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَها، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا)) صحابي الحديث هو أبو هريرة رضى الله عنه .
والحديث بتمامه؛ هو قوله صلى الله عليه وسلم ((الريح من روح الله، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب؛ فإذا رأيتموها فلا تسبوها، واسألوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها)).
قوله: ((الريح من رَوح الله)) أي: من رحمة الله تعالى لعباده.
قوله: ((تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب)) أي: تارة تكون رحمة إذا أتت بمطر في الجدب، أو هبت في وقت حر،... ونحو ذلك، وتارة تكون عذاباً، بأن تهد البيوت والأبنية، وتثير الغبار، وتكسر الأشجار، وتفرق السحاب، الذي يُطمع فيه المطر...، ونحو ذلك.
قوله: ((فلا تسبّوها)) إنما نهاهم عن ذلك؛ لأنها آية من آيات الله تعالى، قال الله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَات" قال الشافعي رحمه الله: ((لا ينبغي لأحد أن يسبَّ الرياح؛ فإنها خلق الله مطيع، وجند من أجناده، يجعلها رحمة ونقمة إذا شاء)).
ولكن أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نسأل الله تعالى خيرها، ونعوذ بالله تعالى من شرها.
((اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ خَيْرَهَا، وخَيْرَ مَا فِيْهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيْهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ))
- صحابية الحديث هي عائشة رضى الله عنها .
المسؤول عنه ثلاث خيرات: الأول: خير نفس الريح، والثاني: خير ما فيها، والثالث: خير ما أرسلت به.
أما خير نفس الريح مثل تلذذ بني آدم ببرودتها في الحر، وإعطائها الطراوة، والبدارة للنباتات، وذهابها بالروائح الكريهة...، ونحو ذلك.
وأما خير ما فيها مثل نزول المطر النافع؛ لأن المطر لا يجيء إلا ويسبقها الريح.
وأما خير ما أرسلت به مثل السحاب؛ لأنه يجيء بالريح وله خير وشر، خيره مثل: المطر النافع وشره مثل: المطر الضار.
وكذلك الـمُستَعاذ منه ثلاثة شرور؛ وهم بعكس ما سبق ذكره من الخير.