الناصرة / سوا / 51 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ في الداخل الفلسطيني قُتلوا منذ بداية عام 2015 في حوادث طرق. 

هذا ما يتضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق. 

ومقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، التي قُتل خلالها 43 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ، يمكن أن نلاحظ أنّه قد طرأ ارتفاع كبير بنسبة 19% في عدد القتلى من أبناء المجتمع العربيّ.

ويتضح من المعطيات أنه منذ بداية عام 2015 حتى 7.6.15 قُتل 157 شخصًا في حوادث طرق، أي 34 قتيلًا أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، ما يعني ارتفاعًا حادًّا بنسبة 28%. وقد كان الأسبوع الأخير قاتلًا في الوسط العربيّ، حيث قُتل ثلاثة أشخاص في حوادث طرق من أبناء المجتمع العربيّ.

وقع – منذ بداية عام 2015 – 138 حادث طرق قاتلًا (حادث مع شخص واحد قتيل، على الأقلّ)، أي 22 حادثًا قاتلًا أكثر، مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، ما يعني ارتفاعًا بنسبة 19%.

جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "لم نشهد مثل هذه الكارثة منذ 10 سنوات. هناك ارتفاع كبير ومقلق في عدد قتلى حوادث الطرق، لكنّ وزارة المواصلات والأمان على الطرق ساكتة. يجب على وزارة المواصلات والأمان على الطرق أن تتحمّل مسؤولية الوضع وإيجاد الحلول لمنع وقوع قتلى آخرين في حوادث الطرق في إسرائيل".