خاص: نتائج توجيهي 2022.. الخوف والأمل يسيطر على طلبة الثانوية العامة
حالة ممزوجة ما بين الخوف والأمل، الخوف من النتيجة النهائية والأمل بمستقبل واعد، تسيطر على طلبة الثانونية العامة قبل الموعد النهائي لإعلان نتائج الثانوية العامة توجيهي 2022 لا سيما وأن العد التنازلي قد بدأ حيث من المقرر أن يتم الإعلان نهاية الشهر الجاري.
الطالب في الثانوية العامة - الفرع الأدبي أحمد الحطاب يقول "إن اختبارات التوجيهي هذا العام كانت متوسطة وراعت الفروق الفردية بين الطلبة" مشيراً إلى أن بعض الاختبارات كانت صعبة كمبحثي اللغة الإنجليزية والتاريخ.
وطالب الحطاب خلال حديثه لوكالة سوا الإخبارية، وزارة التربية والتعليم بمراعاة الطلبة في عمليات التصليح خصوصًا في مبحث اللغة الإنجليزية والذي حوى أسئلة خارجية، وفق قوله.
نتائج الثانوية العامة توجيهي 2022 حسب رقم الجلوس والاسم اضغط هنا
من جانبها قالت والدة الطالب الحطاب "إن شعور الخوف يسيطر على العائلة مع قرب إعلان نتائج الثانوية العامة توجيهي 2022 في ظل الحديث عن صعوبة في بعض المباحث" لافتة إلى أنها تدعو الله بأن يمن على نجلها بالتفوق والنجاح".
أما الطالب بلال حجاج من الفرع العلمي ذكر لوكالة سوا الإخبارية "أن اختبارات التوجيهي هذا العام وصفت "بالبساطة" باستثناء اختبار الرياضيات -الورقة الثانية- حيث اشتكى الطلبة من قلة وقت الاختبار".
وأوضح "أن الاختبارات هذا العام راعت الفروق الفردية بين الطلبة كافة"، مشيراً إلى أن الطالب الذي اجتهد في دراسته طوال العام لن يلقى أي صعوبة في الاختبارات".
وحول التخصص الذي يسعى لدراسته أضاف حجاج لوكالة سوا الإخبارية "أنه يسعى لدراسة الهندسة والتي كانت طموحه منذ الصغر".
والد بلال الذي يعمل مدرسًا قال لوكالة سوا الإخبارية "أن من أهم سبل في مساعدة طالب الثانوية العامة توفير جو من الراحة بعيدًا عن الازعاج والذي يساعد الطالب على التركيز في دراسته وتحصيل أكبر كم ممكن من المعلومات".
وأضاف أن العامل والدعم النفسي أحد أهم العوامل التي تدعم الطالب في دراسته، داعيًا أولياء الأمور إلى توفير هذا العامل والذي يشجع الطالب على الدراسة والاجتهاد".
أما الطالبة إيمان العاصي من الفرع العلمي قالت لوكالة سوا الإخبارية "إنها متشوقة جدًا ليوم النتيجة لتحقيق رغبتها في دراسة الطب والذي طالما حلمت به".
وأضافت العاصي" أن يوم النتيجة سيكون بمثابة اليوم الفارق في حياتها العلمية والعملية حيث ستبدأ أولى خطواتها بتحقيق حلم والديها اللذان يرغبان برؤيتها طبيبة".
أما والدة الطالبة العاصي قالت "إنها تعد الدقائق واللحظات لحظة بلحظة من أجل الوصول للهدف المنشود بتفوق ابنتها ودراستها في كلية الطب".
وأضافت خلال حديثها لوكالة سوا "أنها ترغب بأن تكون ابنتها من أولئك الذين يكون لهم بصمة في خدمة أبناء شعبهم ومساعدتهم قدر الإمكان والوقوف إلى جانبهم".
أما المختصة في الصحة النفسية "فاتن أحمد"' قالت لوكالة سوا الإخبارية "إن حالة الخوف التي تنتاب طلبة الثانوية العامة هي حالة روتينية وطبيعية حيث إنها تتلاشى وتنتهي مع مرور الوقت".
وأوضحت أن التفكير الذي يشغل عقل الطالب خلال الفترة ما بين انتهاء الاختبارات إلى موعد إعلان النتائج هو سبب حالة التوتر التي تصيب الطالب داعيةً أولياء أمور الطلبة إلى الوقوف بجانب أبناءهم خلال هذه الفترة والعمل على تهدئة حالة التوتر التي يمرون بها مرجحة أن بعض الطلبة يصدر عنهم سلوكيات وتصرفات سلبية نتيجة الضغط الشديد الذي يتعرضون له".
كما وجهت رسالة إلى طلبة الثانوية العامة عبر وكالة سوا الإخبارية بضرورة تقبل الواقع مهما كانت نتائجه مشيرةّ إلى أن عدم اجتياز الطالب للاختبارات لا يعني انتهاء المطاف بل عليه أن يجعلها نقطة انطلاق نحو هدفه متمنية التوفيق لكافة الطلبة".
في وقت سابق، أكد الناطق باسم وزارة التربية والتعليم صادق الخضور أن عمليات التصحيح تسير وفق المخطط مرجحة أن يتم الإعلان عن نتائج الثانوية العامة في الأسبوع الأخير من شهر يوليو / تموز الجاري.
وقال الخضور في تصريحات إذاعية أن نسبة النجاح هذا العام ستكون مشابهة للأعوام السابقة.
يذكر أن 87 ألف طالب وطالبة في فلسطين من كافة الفروع تقدموا لاختبار الثانوية العامة هذا العام بانتظار نتائجهم التي من المقرر أن يتم الإعلان عنها نهاية الشهر الجاري.