محدث: فصائل فلسطينية تعقب على "إعلان القدس" بين إسرائيل وأمريكا

أعلام الفصائل الفلسطينية - توضيحية

أصدرت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الخميس 14 يوليو 2022، بيانات صحفية منفصلة عقبت من خلالها على "إعلان القدس " والذي تم توقيعه بين إسرائيل والإدارة الأمريكية خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل.

وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":

حركة حماس :

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

"إعلان القدس" بين الإدارة الأمريكية والاحتلال إمعانٌ في العدوان على شعبنا وحقوقه المشروعة، لن تمنحه شرعية مزعومة على أرضنا

نعلن في حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) بكل وضوح رفضنا لما تمَّ التوقيع عليه اليوم، في وثيقة ما يسمّى "إعلان القدس"، بين الإدارة الأمريكية وبين الكيان المحتل؛ التي جاءت تكريساً لنهج واشنطن في الانحياز له ودعم عدوانه ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، واستمراراً لمحاولاتها المشبوهة في تصفية القضية الفلسطينية عبر دمج هذا الكيان الغريب في جسم أمتنا العربية والإسلامية، وذلك تعبيراً عن فشل هذا الاحتلال في مواجهة حالة الرفض والنضال المستمر من شعبنا وقواه الحيّة، دفاعاً عن ثوابته الوطنية وحقه في الحريّة وتقرير المصير.

إنَّنا في حركة حماس، وأمام انحياز الإدارة الأمريكية الفاضح وغير المقبول للكيان الصهيوني وأجنداته الاحتلالية، واستهتارها بقضيتنا الوطنية في التحرير وتقرير المصير، ما يجعلها شريكة له في عدوانه وإرهابه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، فإنَّنا نؤكّد ما يلي:

أولاً: إنَّ وثيقة ما يسمّى "إعلان القدس" ما هي إلاّ فصلٌ جديد من فصول تكريس الاحتلال، وتعزيز الإرهاب الأمريكي الصهيوني المشترك، الموجّه ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، كغيرها من المواثيق والمعاهدات الباطلة، التي خَبرَها شعبنا عبر تاريخه النضالي، واستطاع بفضل صموده ومقاومته إحباطها وإفشالها.

ثانياً: نحذّر من خطورة ما ورد في هذه الوثيقة، على حاضر ومستقبل وأمن واستقرار أمَّتنا العربية والإٍسلامية وشعوبها، عبر محاولة دمج هذا الكيان الاحتلالي الغريب في جسدها، وندعو إلى حشد كلّ القوى في الأمَّة نحو رفض ما يسمى "إعلان القدس"، وعدم الرّضوخ للإملاءات الأمريكية، التي ترعى مصالح العدو الصهيوني على حساب مصالح الشعوب العربية والإسلامية وقضية الأمّة فلسطين.

ثالثاً: ندعو شعبنا وفصائله وقواه الوطنية إلى إعلان رفض هذه الوثيقة، والمضي قدماً في طريق النضال بالمقاومة الشاملة حتى تحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة.

حركة المقاومة الإسلامية - حماس

الخميس 15 ذي الحجة 1443هـ

14 تموز/ يوليو 2022م

الجبهة الشعبية:

تصريح صحفي

الشعبيّة: ما يُسمى "إعلان القدس" استمرار في العدوان على شعبنا وحقوقه الوطنية

اعتبرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، أن ما يُسمى "إعلان القدس" الذي جرى توقيعه اليوم أثناء زيارة الرئيس الأمريكي إلى الكيان الصهيوني، هو استمرار للعدوان على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وإطلاق يد الكيان الصهيوني في توسيع وتعميق مشروعه الاستعماري في فلسطين والتمدّد إلى خارجها.

وأكَّدت الشعبيّة أنّ التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي جو بايدن في القدس المحتلة ستسقط بمقاومة وثبات شعبنا وشعوب المنطقة وقوى المقاومة فيها، وأن الشعب الفلسطيني هو من يُحدّد مصيره وليس الاستعماري بايدن وشركائه الصهاينة.

ودعت الجبهة إلى تصعيد أشكال المقاومة كافة وتوسيع دائرة الرفض الشعبي ضد السياسات الاستعماريّة والصهيونيّة العدوانية، مؤكدةً أنّ الشعوب العربية وقواها الوطنية والتقدميّة التي أسقطت حلف بغداد وأحلاف الاستعمار ومشاريعه قادرة على هزيمة مشروع التحالف الذي يجري العمل عليه بين نظم التطبيع والكيان الصهيوني.

وأعادت الجبهة التذكير بأنّ التهديدات الأمريكية ضد شعوب المنطقة لن تفلح في ترميم صورة العدو كعدوٍ استعماري معادٍ لشعوب الأمة العربيّة والمنطقة بأكملها، كما لن تفلح في وقف مقاومتها ضده بمختلف الوسائل والأشكال، مُشيرةً إلى أنّ محاولة حرف الصراع ضد إيران وتصويرها كمصدرٍ للخطر على المنطقة ما هي حجّة لتقسيم المنطقة ونهب ثرواتها ووضع شعوبها ضد بعضها البعض.

ودعت الجبهة قيادة السلطة الفلسطينيّة إلى استخلاص العبر مما جاء فيما يُسمى "إعلان القدس" وعدم الرهان على الإدارة الأمريكيّة ووعودها المخادعة، وهو ما يتطلّب إعادة التأكيد أمام الرئيس الأميركي على كامل الحقوق الوطنيّة والتاريخيّة لشعبنا والبدء بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بسحب الاعتراف بدولة الكيان وإلغاء الاتفاقيات الموقّعة معه، وفي ذات الوقت الذهاب سريعًا إلى معالجة الوضع الداخلي الفلسطيني من خلال إنهاء الانقسام وتنفيذ كل الاتفاقات الوطنيّة الموقعّة بهذا الخصوص وإعادة بناء مؤسّسات النظام السياسي الفلسطيني وخاصّة منظمة التحرير الفلسطينيّة لتلعب دورها في قيادة الشعب الفلسطيني ونضاله بالاستناد إلى برنامجٍ واستراتيجيّةٍ وطنيّةٍ موحّدة.

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

14/7/2022

الجبهة الديمقراطية:

الجبهة الديمقراطية : «إعلان القدس» دعوة إلى إشعال الحروب الإقليمية

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين توقيع الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس حكومة دولة الاحتلال يائير لابيد، على ما سمي بـ«إعلان القدس»، بأنه دعوة مفتوحة لإشعال الحروب الإقليمية في المنطقة، وتعزيز الدور العدواني لإسرائيل على حساب مصالح شعوب المنطقة، عبر إغراقها بالخراب والدمار والويلات، بذريعة دفاع إسرائيل عن نفسها.

وأضافت الجبهة: لقد أثبت توقيع بايدن لـ«إعلان القدس» إلى جانب حكومة دولة الاحتلال، أن مشروعه الإقليمي، وخارج أية «ادعاءات تجميلية» هنا وهناك، إنما يطمح إلى السيطرة التامة على ثروات منطقتنا من الطاقة، وجرها إلى تحالفات وحروب إقليمية وقارية، بتداعياتها الدولية، لا تخدم سوى المصالح الإمبريالية للولايات المتحدة.

وحذرت الجبهة من خطورة ما تخطط له وتعمل من أجله الولايات المتحدة وإسرائيل لإغراق منطقتنا في بحور من الدماء، والعديد من المشكلات من إفقار وجوع وهدر للثروات ودمار شامل.

وختمت الجبهة داعية شعوب المنطقة العربية وحكوماتها وبرلماناتها إلى تحمل مسؤولياتها السياسية والوطنية لإجهاض «إعلان القدس» واستحقاقاته، والحرص بالمقابل على صون مصالحنا الوطنية والقومية شعوباً وحكومات ■

الإعلام المركزي

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد