إحصائية: 65 شخصًا لقوا مصرعهم في حوادث غرق منذ العام 2020
أظهرت إحصاءات اليوم الأربعاء 13 يوليو/تموز2022 أن 65 شخصا لقوا مصارعهم في حوادث غرق وقعت في مواسم السباحة على شواطئ البلاد منذ العام 2020.
وبحسب الإحصائية، لقي رجل وابنته مصرعيهما من قرية حورة في النقب غرقا، في شاطئ "بلمحيم" في بلدة ريشون لتسيون.
وشهد الثلاثاء حوادث غرق، أسفرت عن مصرع صقر طراد العطاونة (50 عاما)، وابنته دينا (18 عاما) من حورة، وإصابة 5 أشخاص آخرين، بينهم 3 أشقاء من رهط، بجروح متفاوتة الخطورة.
ووفقا لمعطيات المتوفرة فإن 32 شخصا لقوا مصارعهم غرقا في العام 2020، و29 خلال العام 2021، و4 آخرين منذ بدء موسم السباحة في العام الجاري 2022، منذ يوم 8 نيسان ولغاية 19 حزيران 2022، اثنان في أيار/ مايو واثنان في حزيران.
وتبين من المعطيات أن 55 من بين ضحايا الغرق الـ65 لقوا مصارعهم في البحر الأبيض المتوسط، فيما لقي 5 مصارعهم في بحيرة طبرية، و4 في البحر الميت (أحدهم جراء إصابته نوبة قلبية)، وواحد في البحر الأحمر، وأن 57 من الضحايا من الذكور
وذُكر في تقرير لمركز المعلومات والأبحاث التابع للكنيست أن عدد الشواطئ المعلن عنها للسباحة منذ العام 2022 ولغاية حزيران 2022 بلغ 155 شاطئا في البلاد، ولم يجر فتح أي شاطئ إضافي خلال العامين الأخيرين. وتبين أن قسما صغيرا من الشواطئ تسمح السباحة فيه، وأن السباحة ممنوعة في غالبية الشواطئ أو أنها لا تستوفي الشروط المطلوبة، كما أن هناك نقصا في عدد ساعات عمل منقذي السباحة ما يعرض حياة المستجمين للخطر عند ممارستهم السباحة.
ومنذ بدء موسم السباحة في نيسان/ أبريل الماضي، ولغاية اليوم، قدمت طواقم الإسعاف الرعاية الطبية والإنقاذ لـ 123 شخصا غرقوا وانتشلوا من البحر والبرك وخزانات المياه المختلفة.
وأظهرت الإحصاءات أن 18 شخصا غرقوا حتى الموت، و5 في حالة حرجة، و8 في حالة خطيرة، و19 في حالة متوسطة، بينما 74 شخصا وصفت حالاتهم بالطفيفة