قال سفير الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة والمستشار السابق للأمن القومي بالبيت الأبيض جون بولتون، اليوم الأربعاء 13 يوليو 2022، إنه ساعد في التخطيط لحدوث اضطرابات واحتجاجات بدول أخرى أدت إلى حدوث انقلابات بالحكم في هذه الدول.

وأكد بولتون لشبكة "سي.إن.إن"، بعد جلسة استماع في الكونغرس حول هجوم السادس من يناير عام 2021 على مبنى الكونغرس، أنه ساعد على حدوث انقلابات بالحكم في عدة دول.

واتهم مشرعون أمريكيون، يوم الثلاثاء السابق، الرئيس السابق "دونالد ترامب" بالتحريض على العنف في الولايات المتحدة، في محاولة أخيرة لبقائه في السلطة بعد خسارته الانتخابات الرئاسية عام 2022.

وأشار بولتون إلى أن، "ترامب لم يكن مؤهلا بما يكفي لتنفيذ انقلاب مدبر بعناية، مضيفًا باعتباري شخصًا ساهم في التخطيط لانقلاب ليس هنا ولكن في أماكن أخرى، فإن ذلك يتطلب عملا كثيرا، وهذا ما لم يفعله الرئيس السابق. " 

وسأل تابر بولتون عن محاولات الانقلاب التي كان يقصدها، فقال مستشار الأمن القومي الأميركي السابق "لن أخوض في التفاصيل"، قبل أن يشير إلى فنزويلا.

وكان بولتون قد أيد علنا في عام 2019 عندما كان مستشارا للأمن القومي الأميركي، دعوة زعيم المعارضة الفنزويلية " خوان غوايد" و الجيش لدعم جهوده للإطاحة بالرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، بحجة أن إعادة انتخابه لم تكن شرعية، في حين بقي مادورو في السلطة.

وينتقد العديد من خبراء السياسة الخارجية على مر السنين تاريخ واشنطن بالتدخل في شؤون دول أخرى، بدءًا من دورها في الإطاحة برئيس الوزراء القومي الإيراني" محمد مصدق" عام 1953 وحرب فيتنام، وحتى غزوها للعراق وأفغانستان، ومن غير المعتاد أن يعترف المسؤولون الأميركيون علنًا بدورهم في تأجيج اضطرابات ببلدان أخرى.

المصدر : وكالة سوا - سكاي نيوز عربية