تصدر اسم الطفل صقر نايف المطيري منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة مع عثور قوات الأمن الكويتية على جثته بعد فقدانها قبل أيام.

وسرعان ما بحثت وكالات الأنباء عن قاتل الطفل صقر المطيري إلا أن الجهات الأمنية الكويتية كشفت هوية منفذ جريمة قتل الطفل المفقود صقر المطيري، وهي والدته.

وفي اعتراف الأم عن هوية قاتل الطفل صقر المطيري، اعترفت والدة الطفل أمام جهات التحقيق أنها قتلت ابنها في شهر فبراير الماضي وتركت جثته داخل السكن لمدة 5 أيام وفقا لصحيفة الجريدة الكويتية .

وأضافت الأم المتهمة أنها لجأت إلى مجموعة من عمال النظافة وأخبرتهم أن لديها جثة كلب نافق وتريد التخلص منها.

وكانت جثة الطفل ملفوفة ومغطاة بأكياس، وقام العمال بأخدها وألقوها في أحد مرادم النفايات غرب منطقة عبدالله المبارك.

وتابعت المتهمة أمام جهات التحقيق، أن والد الطفل الضحية مسجون في قضايا مخدرت، بينما هي "الأم" من أرباب السوابق بتهم تعاطي المخدرات، بحسب صحيفة الجريدة.

والغريب أن الأم القاتلة، قد تقدمت ببلاغ إلى مخفر الفنطاس يفيد باختفاء الطفل المذكور قبل أسبوع، ولديه 3 أشقاء وكانوا على علم بالجريمة، وخافوا من والدتهم أن ينالوا نفس مصير شقيقهم الضحية.

ومن اللافت أن رفضت القاتلة الإدلاء أمام جهات التحقيق، عن سبب قتلها لطفلها، ولكنها أرشدت عن مكان الجثة.

ولم تعثر الجهات الأمنية على أي اثبات شخصية بحوزة أشقاء الضحية، وبسؤال الأم عن السبب، أجابت أن كل طفل كان من أب إثر زواج عرفي.

وسرعان ما أبدى مغردون وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي غصبهم من قتل الأم لطفلها صقر نايف المطيري وإخفاء جريمتها دون رحمة.

 

المصدر : وكالة سوا - المرصد