بالصور: "أسوشيتيد برس" تُعيد فتح مكتبها في غزة بعد عام من تدميره
أعادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء، يوم أمس الأربعاء، فتح مكتبها في قطاع غزة ، بعد مرور أكثر من عام على تدمير مقرها بغارة جوية إسرائيلية.
وافتتحت وكالة "أسوشيتد برس" مكتبها في قطاع غزة بموقع جديد، بحضور رئيس الوكالة والرئيس التنفيذي ديزي فيراسينغهام ونائب الرئيس الأول والمحرر التنفيذي جولي بيس، الذين احتفلوا بإعادة فتح المكتب الرسمي.
وقالت رئيسة "أسوشيتد برس" والرئيس التنفيذي ديزي فيراسينغهام، إن "فريق غزة المرن لم يتردد أبدًا، حتى في اللحظات التي انهار فيها مكتبنا وفي الأسابيع التالية، وأسوشيتد برس تعمل في غزة لأكثر من نصف قرن ولا تزال ملتزمة بسرد قصة غزة وأهلها".
وكان قد دُمر مكتب وكالة "أسوشيتدبرس" إلى جانب عدة مؤسسات إعلامية دولية منها قناة الجزيرة، بقصف الطائرات الإسرائيلية لبرج الجلاء في غزة الذي كان يضم مكاتب صحفية، إبان عدوان مايو 2021.
وطالبت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء، بفتح تحقيق مستقل في الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مبنى يضم مكتبها ومكاتب وسائل إعلامية أخرى في قطاع غزة.
ودعت سالي بزبي، رئيسة التحرير التنفيذية للوكالة، إلى إجراء تحقيق مستقل في الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت ودمرت مبنى الجلاء الذي كان يضم مقر الوكالة ومقار إعلامية أخرى في قطاع غزة، مؤكدة أن الرأي العام يحق له معرفة الحقائق.
وقالت بزبي إن "الحكومة الإسرائيلية لم تقدم بعد أدلة واضحة تدعم هجومها، الذي دمر برج الجلاء المكون من اثني عشر طابقا".
وأضافت أن "مكتب أسوشيتد برس كائن في برج الجلاء منذ 15 عامًا ولم يتم إبلاغها ولم يكن هناك أي مؤشر على احتمال وجود مكتب لحركة حماس في المبنى"، مشددة على ضرورة إيضاح الحقائق. كما نقل موقع "روسيا اليوم"
وكان الجيش الإسرائيلي، الذي منح صحفيي "أسوشيتدبرس" ومستأجرين آخرين مهلة ساعة لإخلاء المبنى، زعم أن حركة حماس كانت تستخدم المبنى كمقر للاستخبارات العسكرية وتطوير الأسلحة.
وقال الكولونيل في الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، إن "إسرائيل تجمع الأدلة كي تقدمها للولايات المتحدة"، لكنه أحجم عن تحديد موعد إعلان تقديم تلك الأدلة.