بالفيديو: أفضل 3 أعمال يوم التروية 1443 .. آيات عن يوم التروية 2022
أفضل 3 أعمال يوم التروية اليوم الخميس 1443 وآيات عن يوم التروية 2022 ، حيث بدأ حجاج بيت الله الحرام في التوجه إلى مشعر منى للمبيت فيه وقضاء يوم التروية كاملا، حيث من المقرر أن يتوجهون مع فجر يوم الجمعة إلى صعيد عرفات وهو يوم عرفة الركن الأعظم في الحج، فيما يقومون مع ساعات الغروب بالتوجه نحو مشعر مزدلفة للمبيت فيه حتى فجر أول أيام عيد الأضحى المبارك 2022.
ومع اقتراب ذلك اليوم ينشر لكم فريق وكالة سوا الإخبارية أفضل 3 أعمال يوم التروية اليوم الخميس 1443 وكذلك آيات عن يوم التروية 2022 وردت في القرآن الكريم ، حيث يعتبر يوم التروية أول وبداية مناسك الحج الرسمية والتي يجب على جميع حجاج بيت الله الحرام التوجه لمشعر منى لقضاء يوم التروية والدعاء والعبادة والصلاة في هذا اليوم.
أعمال يوم التروية اليوم الخميس 1443
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل شيخ ذكر أهم أعمال يوم التروية اليوم الخميس 1443 ، قائلا إنه يستحب لمن كان بمكة متمتعا أو كان من أهل مكة أن يحرم يوم التروية ويهل بالحج ويفعل كما فعل عند الاحرام من الميقات من الاغتسال والتطيب ولبس الازار وغير ذلك فعن جابر بن عبدالله رضى الله عنهما قال " فلما كان يوم التروية توجهوا الى منى فأهلوا بالحج".
أعمال يوم "التروية" الواجبة والمستحبة والمنهي عنها#بسلامٍ_آمنين#حج1443 pic.twitter.com/D9xOd5i4i2
— روتانا خليجية (@Khalejiatv) July 6, 2022
ويسن للحاج ان يحرم من مكة الى منى يوم التروية بعد طلوع الشمس فيصلي خمس صلوات وهي الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر يوم التاسع ويبيت بها ليلة عرفة.
أعمال يوم التروية 2022
إن الأنساك التي يحرم بها القادم عندما يصل إلى الميقات ثلاثة :
الإفراد: وهو أن ينوي الإحرام بالحج فقط، ويبقى على إحرامه إلى أن يرمي الجمرة يوم العيد، ويحلق رأسه، ويطوف طواف الإفاضة، ويسعى بين الصفا والمروة إن لم يكن سعى بعد طواف القدوم.
والقران: وهو أن ينوي الإحرام بالعمرة والحج معا من الميقات، وهذا عمله كعمل المفرد، إلا أنه يجب عليه هدي التمتع.
والتمتع: وهو أن يحرم بالعمرة من الميقات، ويتحلل منها إذا وصل إلى مكة بأداء أعمالها من طواف وسعي وحلق أو تقصير، ثم يتحلل من إحرامه، ويبقى حلالا إلى أن يحرم بالحج.
وأفضل الأنساك هو التمتع، فيستحب لمن أحرم مفردا أو قارنا ولم يسق الهدي أن يحول نسكه إلى التمتع، ويعمل عمل المتمتع.
ويستحب لمتمتع أو مفرد أو قارن تحول إلى متمتع وحل من عمرته ولغيرهم من المحلين بمكة أو قربها: الإحرام بالحج يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، لقول جابر -رضي الله عنه- في صفة حج النبي -صلى الله عليه وسلم-: (فحل الناس كلهم وقصروا، إلا النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن كان معه هدي، فلما كان يوم التروية، توجهوا إلى منى، فأهلوا بالحج).
ويحرم بالحج من مكانه الذي هو نازل فيه، سواء كان في مكة، أو خارجها، أو في منى، ولا يذهب بعد إحرامه فيطوف بالبيت.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: (فإذا كان يوم التروية، أحرم، فيفعل كما فعل عند الميقات، إن شاء أحرم من مكة، وإن شاء من خارج مكة، هذا هو الصواب، وأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- إنما أحرموا كما أمرهم النبي -صلى الله عليه وسلم- من البطحاء، والسنة أن يحرم من الموضع الذي هو نازل فيه، وكذلك المكي يحرم من أهله، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: من كان منزله دون مكة، فمهله من أهله ، حتى أهل مكة يهلون من مكة) انتهى.
وقال ابن القيم رحمه الله: (فلما كان يوم الخميس ضحى، توجه - يعني: النبي صلى الله عليه وسلم - بمن معه من المسلمين إلى منى، فأحرم بالحج من كان أحل منهم من رحالهم، ولم يدخلوا إلى المسجد ليحرموا منه، بل أحرموا ومكة خلف ظهورهم) انتهى.
وبعد الإحرام يشتغل بالتلبية، فيلبي عند عقد الإحرام، ويلبي بعد ذلك في فترات، ويرفع صوته بالتلبية، إلى أن يرمي جمرة العقبة يوم العيد.
ثم يخرج إلى منى من كان بمكة محرما يوم التروية، والأفضل أن يكون خروجه قبل الزوال، فيصلي بها الظهر وبقية الأوقات إلى الفجر، ويبيت ليلة التاسع، لقول جابر -رضي الله عنه-: وركب النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى منى، فصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس، وليس ذلك واجبا بل سنة، وكذلك الإحرام يوم التروية ليس واجبا، فلو أحرم بالحج قبله أو بعده، جاز ذلك، وهذا المبيت بمنى ليلة التاسع، وأداء الصلوات الخمس فيها سنة، وليس بواجب.
أعمال يوم عرفة 1443
ثم يسيرون صباح اليوم التاسع بعد طلوع الشمس من منى إلى عرفة، وعرفة كلها موقف، إلا بطن عرنة، ففي أي مكان حصل الحاج من ساحات عرفة، أجزأه الوقوف فيه، ما عدا ما استثناه النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو بطن عرنة، وقد بينت حدود عرفة بعلامات وكتابات توضح عرفة من غيرها، فمن كان داخل الحدود الموضحة، فهو في عرفة، ومن كان خارجها، فيخشى أنه ليس في عرفة، فعلى الحاج أن يتأكد من ذلك، وأن يتعرف على تلك الحدود ؛ ليتأكد من حصوله في عرفة.
فإذا زالت الشمس، صلوا الظهر والعصر قصرا وجمعا بأذان وإقامتين، وكذلك يقصر الصلاة الرباعية في عرفة ومزدلفة ومنى، لكن في عرفة ومنى ومزدلفة يجمع ويقصر، وفي منى يقصر ولا يجمع، بل يصلي كل صلاة في وقتها، لعدم الحاجة إلى الجمع.
ثم بعدما يصلي الحجاج الظهر والعصر قصرا وجمع تقديم في أول وقت الظهر، يتفرغون للدعاء والتضرع والابتهال إلى الله تعالى، وهم في منازلهم من عرفة، ولا يلزمهم أن يذهبوا إلى جبل الرحمة، ولا يلزمهم أن يروه أو يشاهدوه، ولا يستقبلونه حال الدعاء، وإنما يستقبلون الكعبة المشرفة.
وينبغي أن يجتهد في الدعاء والتضرع والتوبة في هذا الموقف العظيم، ويستمر في ذلك، وسواء دعا راكبا أو ماشيا أو واقفا أو جالسا أو مضطجعا، على أي حال كان، ويختار الأدعية الواردة والجوامع، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير .
ويستمر في البقاء بعرفة والدعاء إلى غروب الشمس ولا يجوز له أن ينصرف منها قبل غروب الشمس، فإن انصرف منها قبل الغروب، وجب عليه الرجوع، ليبقى فيها إلى الغروب، فإن لم يرجع، وجب عليه دم، لتركه الواجب، والدم ذبح شاة، يوزعها على المساكين في الحرم، أو سبع بقرة، أو سبع بدنة.
ووقت الوقوف يبدأ بزوال الشمس يوم عرفة على الصحيح، ويستمر إلى طلوع الفجر ليلة العاشر، فمن وقف نهارا، وجب عليه البقاء إلى الغروب، ومن وقف ليلا، أجزأه، ولو لحظة، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: من أدرك عرفات بليل، فقد أدرك الحج .
وحكم الوقوف بعرفة أنه ركن من أركان الحج، بل هو أعظم أركان الحج، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: الحج عرفة، ومكان الوقوف هو عرفة بكامل مساحتها المحددة، فمن وقف خارجها، لم يصح وقوفه.
آيات يوم التروية 1443
وذكر هذا اليوم في القرآن في عدة آيات من القرآن الكريم هي:
1- "فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ" سوة البقرة الآية "198".
2- "وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ" سورة الفجر الآية "3"، وحسب بعض المفسرين الشفع هو يوم النحر والوتر هو يوم عرفة.
3-نزلت فيه آخر آية تشريع في الإسلام وهي "حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ۗ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"، وبعد نزول هذه الآية لم يصدر أي تشريع أخر في الدين الأسلامي فهي تمام التشريع الي الدين.
4- "وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ" الآييتين "2،3" من سورة البروج، وذكر في أحد التفاسير والأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن اليوم الموعود هو يوم القيامة والشاهد هو يوم الجمعة والمشهود هو يوم عرفة.
5- ويعد يوم العاشر من ذي الحجة من أحد أيام شهور الله الحرم التي ذكرها الله في سورة التوبة "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ" الآية رقم "36".