دعاء يوم التروية مكتوب 1443
دعاء يوم التروية مكتوب 1443 ، حيث يستعد حجاج بيت الله الحرام اعتبارا من ساعات صباح يوم غد الخميس لقضاء يوم التروية استعدادا ليوم وقفة عرفة والصعود لجبل عرفات لقضاء الوقت هناك حتى ساعات الغروب ومن ثم التوجه الى مشعر مزدلفة والمبيت فيه استعدادا ليوم النحر وهو اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك 2022.
وينشر لكم فريق وكالة سوا الاخبارية اليوم دعاء يوم التروية مكتوب 1443 ، حيث يتوجه حجاج بيت الله الحرام فجر يوم الجمعة المقبل الى صعيد عرفات ليشهدوا الوقفة الكبرى ويقضوا الركن الأعظم للحج، وهو الوقوف بعرفة، ثم ينفر الحجيج مع مغيب شمس يوم عرفات إلى مزدلفة.
ويعود حجاج بيت الله الحرام إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة والنحر، ثم الحلق أو التقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة، حيث يقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.
ويؤدي الحجاج الطواف حول الكعبة مع بداية الشعائر، ثم يقومون بالسعي بين الصفا والمروى قبل ان يتوجهوا الى منى في يوم التروية، ومنها الى عرفات على بعد عشرة كيلومترات.
ويطلق مسمى "يوم التروية" على اليوم الذي يسبق الوقوف في جبل عرفات لان الحجيج كانوا يتوقفون تاريخيا في منى للتزود بالمياه ولتشرب الحيوانات التي كانوا يركبونها.
وبعد يوم الوقوف في عرفات، ينزل الحجاج الى منطقة مزدلفة في ما يعرف بالنفرة، ويجمعون الحصى فيها لاستخدامها في شعيرة رمي الجمرات، وفي اليوم الاول من عيد الاضحى، يقوم الحجاج بالتضحية بكبش ويبدأون شعيرة رمي الجمرات في منى.
يستعد الحجاج الذين وصلوا إلى المملكة العربية السعودية من كافة البقاع لبدء مناسك الحج اليوم الأحد في يوم التروية والذي يصادف اليوم وبذلك تجتمع ثلاث خطب متتالية للحجاج، حيث تبدأ الخطبة الأولى في يوم التروية بخطبة الجمعة وتليها خطبة عرفة والتي تصادف يوم السبت وخطبة العيد يوم الأحد أو ما يعرف بيوم النحر.
ويؤدي الحجاج الطواف حول الكعبة مع بداية الشعائر، ثم يقومون بالسعي بين الصفا والمروى قبل أن يتوجهوا إلى منى في يوم التروية، ومنها إلى عرفات على بعد عشرة كيلومترات.
ويطلق مسمى "يوم التروية" على اليوم الذي يسبق الوقوف في جبل عرفات لأن الحجيج كانوا يتوقفون تاريخيًا في منى للتزود بالمياه ولتشرب الحيوانات التي كانوا يركبونها.
وقيل إنه سمي بذلك لحصول التروي فيه من إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام حيث قال العلامة العيني في "البناية شرح الهداية" إنما سمي يوم التروية بذلك؛ لأن إبراهيم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ رأى ليلة الثامن كأنَّ قائلًا يقول له: "إن الله تعالى يأمرك بذبح ابنك"، فلما أصبح رؤي، أي: افتكر في ذلك من الصباح إلى الرواح؛ أمِنَ الله هذا، أم من الشيطان؟ فمِن ذلك سمي يوم التروي".