غزة / سوا / انتهت جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية من تنفيذ مشروع الطوارئ " تحسين جودة الخدمات الصحية و التأهب في قطاع غزة الممول من الاتحاد الانمائي البلجيكي، بالشراكة مع اوكسفام نوفب، حيث قدمت الاغاثة الطبية من خلاله مجموعة من الخدمات الصحية المتنوعة.
وقال مدير الجمعية د.عائد ياغي: استطاعت جمعية الاغاثة الطبية من خلالالمشروع الذي استمر 18 شهراتقديم العديد من الخدمات: منهاالعيادة الطبية الميدانية المجانية التي استهدفت المناطق المهمشة والتي تفتقر إلى الخدمات الصحية، حيث عملت في إثني عشر منطقة في قطاع غزة بمعدل 348 يوم طبي مجاني عن طريق تنظيم زيارات شهرية بمعدل مرتين في الشهر لكل منطقة و بالتعاون مع جمعيات المجتمع المحلي و التي كان لها دور في تسهيل العمل واستضافة طاقم اليوم الطبي خلال زيارته الشهرية للمنطقة.استفاد 38486 مواطن منهم 19993 اطفال من خدمة الطب العام والفحوصات المخبرية، بالاضافة الى توفير الدواء المجاني لهم. و من أبرز المشكلات الصحية شيوعا كانت الامراض الجلدية، الأنيميا خاصة لدي الأطفال، التهاب الشعب الهوائية، حساسية الصدر والطفيليات.
كما وعملت الاغاثة الطبية اثناء الحرب على تقديم خدمة التمريض للجرحى التي ركزت على تقديم الغيار الطبي لنحو 522 جريح بجانب توزيع حقائب غيارات لهم وذلك لمساعدتهم حيث لم تتمكن الطواقم الطبية من الوصول اليهم.
تم أيضا تقديم أدوات مساعدة للجرحى حيث بلغت نحو 428 أداة تنوعت ما بينالكراسي المتحركة، أجهزة التبخيرة، العكاكيز والفرشات الطبية،بحانب خدمات العلاج الطبيعي وتقوية العضلات باستخدام الأدوات المساعدة،مع العلم ان هذه الخدمات تم تلقيها من خلال الزيارات المنزلية و في مراكز العلاج الطبيعي التابعة لجمعية الإغاثة الطبية.
ومن الجدير ذكره ان الاغاثة الطبية عملت على تدريب 605 متطوع و متطوعة عبر تنفيذ 30 دورة إسعاف أولي لفئات مختلفة من المجتمع الفلسطيني وللعاملين خلال فترة الطوارئ من الصحفيين وفنيي شركة الكهرباء و العاملين في البلديات حيث تم في نهاية التدريب توزيع حقائب اسعاف اولي، شهادات ودليل الاسعافات الأولية لكل متدرب، بالاضافة الي تنفيذ 10 حلقات توعية عن كيفية التصرف أثناء الطوارئ لسكان المناطق الحدودية و المهمشة والاكثر عرضة للكوارث بلغ عدد المستفيدين منها 140 مستفيد حيث ركزت على تغيير المفاهيم الخاطئة لدى المواطنين في حالة الكوارث و تعزيز المفاهيم الصحية واعطائهم امثلة واقعية لأخطاء حصلت حتى يتم تجنبها في المستقبل.