شكوى ضد نقابة الاطباء الإسرائيلية لهذا السبب!
أعلنت جمعية أطباء لحقوق الإنسان اليوم الاربعاء 6 يوليو - تموز 2022، أنها قامت بتقديم شكوى رسمية إلى نقابة الأطباء العالمية ضد نقابة الأطباء الإسرائيلية.
وأفات الجمعية في بيان صحفي، بأنه استنادا إلى عشرات الحالات من انتهاك حقوق المرضى الفلسطينيين في الحصول على كامل رعايتهم الطبية، وأنها لا تكتفي بالوقوف جانبا بدلا من حماية حق الفلسطينيين في الصحة، بل إنها تتعاون مع المنظومات التي تنتهك الحق في الصحة، في تعارض مع الأخلاقيات الطبية".
وأضافت الجمعية انها قدمت شكوى رسمية ضد نقابة الأطباء الإسرائيلية أمام نقابة عالمية، حيث توجهت الجمعية إلى نقابة الأطباء العالمية بشكوى ضد نقابة الأطباء في إسرائيل.
وبينت الجمعية في شكواها أربعة مواضيع قامت فيها إسرائيل بانتهاك الحق في صحة الفلسطينيين، ودفعت قدما باتجاه إنفاذ إجراءات في المجال الطبي، رسخت نظام الأبارتهايد الذي تمارسه في المناطق المحتلة، وهو ما دفع جمعية أطباء لحقوق الإنسان إلى التوجه إلى نقابة الأطباء في إسرائيل على مدار أكثر من 30 عاما لمطالبتها باتخاذ موقف والعمل على وقف الممارسات المذكورة.
ووفقا للبيان المواضيع الأربعة هي المساس بالطواقم الطبية الفلسطينية أثناء المواجهات، المساس بقدرة المرضى الفلسطينيين على تلقي الرعاية الصحية، وتقديم الغطاء الشرعي لإقامة كلية الطب في جامعة "أريئيل" المقامة في مستوطنة، ودور الأطباء في عمليات التعذيب التي يمارسها جهاز الشاباك.
وأكد المدير العام لجمعية أطباء لحقوق الإنسان جاي شاليف "لقد التجأنا إلى النقابة الطبية العالمية لكي نتقصى موقفها بشأن النقابة المحلية، الشريكة في خروقات في منتهى الخطورة".
مضيفا ان "هنالك أمثلة من العالم، كما هو الحال في تركيا مثلا، تقف فيها نقابة الأطباء المحلية في طليعة جبهة النضال ضد خرق حقوق الإنسان. نحن لا نسمع، للأسف الشديد، صوت نقابة الأطباء في إسرائيل، بالمطلق تقريبا، حيث لا تقوم النقابة بفعل أي شيء بشأن جرائم الاحتلال والأبارتهايد التي تتواصل منذ عشرات السنوات".