بلدية رام الله تتسلم جائزة المملكة السعودية للإدارة البيئية
الرباط / سوا / شاركت بلدية رام الله في احتفال مؤتمر جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في دورتها السادسة لعام 2014-2015، الذي عقد في المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة/ إيسيسكو في الرباط، حيث حصل "برنامج مدارس صحية وصديقة للبيئة" الذي تنظمه بلدية رام الله على المرتبة الثانية مناصفة مع المعهد الوطني للتكوينات البيئية / الجزائر.
وشارك في مؤتمر حفل استلام الجائزة عضو المجلس البلدي أمين عنابي، والنائب الإداري لمديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة فؤاد أبو ثابت، ومنسقة التوعية البيئية في دائرة الصحة والبيئة منى عوني.
وفازت بلدية رام الله بجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية، حيث حصلت على المرتبة الثانية عن مجال الأجهزة الحكومية على مستوى الوطن العربي مناصفة مع دولة الجزائر، وتعتبر الجائزة واحدة من أهم وأرفع الجوائز المعنية بالبيئة في الوطن العربي، تمنحها المنظمة العربية للتنمية الإدارية المنبثقة عن جامعة الدول العربية.
وتأتي جائزة المملكة لدعم الإدارة البيئية في صون البيئة وحماية مواردها في الوطن العربي، كما تسعى الجائزة في أهدافها إلى تعزيز وترسيخ مفهوم الإدارة البيئية في الوطن العربي وذلك بتأصيل مبادئ وأساليب الإدارة الحديثة السليمة لحل المشاكل التي تعوق تحقيق التنمية المستدامة، وتحفيز القطاع العام والخاص نحو استخدام الأساليب والممارسات والتقنيات النظيفة الوصول إلى تنمية مستدامة تلبي متطلباتنا الحالية دون الإضرار بمتطلبات الأجيال القادمة.
من جهته، أكد عنابي أن الجائزة تشكل جزءا من تتويج جهود مشتركة بين بلدية رام الله وعدة جهات متمثلة باللجنة التوجيهي ة لبرنامج مدارس صحية وصديقة للبيئة، إضافة إلى الانجازات المتميزة للمدارس التي شاركت في هذا البرنامج الذي أطلقته بلدية رام الله عام 2009م، وأدرجته بلدية رام الله ضمن خطتها السنوية في مجال رفع وتعزيز الوعي البيئي لدى سكان المدينة وبالتحديد طلبة المدارس.
وأشار الى حرص البلدية عند اعتماد خططها وموازناتها السنوية على تغطية كافة المجالات، حيث الاستثمار في التنمية البيئية والمجتمعية والثقافية والاقتصادية يتم جنبا إلى جنب مع الاستثمار في تطوير البنى التحتية وتطوير جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وجاءت توصيات المؤتمر حول ضرورة التواصل مع منظمة الايسيسكو لتبادل الخبرات، والاستفادة والتواصل مع المشرفين على الجائزة في المراحل القادمة الأمر الذي يتطلب العمل على مشروع جديد للمنافسة.