أهالي أسرى في غزة يوزعون الحلوى ابتهاجا باختفاء المستوطنين الثلاثة
2014/06/14
122-TRIAL-
غزة / سوا / وزّع أهالي أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، في قطاع غزة، اليوم السبت، الحلوى؛ ابتهاجا باختفاء ثلاثة مستوطنين، منذ ليل الخميس الجمعة، جنوبي الضفة الغربية.
ووزع أهالي الأسرى، الذين نصبوا خيمة اعتصام منذ نحو شهرين أمام اللجنة الدولية لصليب الأحمر، غربي مدينة غزة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، الحلوى ابتهاجا بفرحة اختفاء ثلاثة مستوطنين.
وأكد ذوو الأسرى ان "خطف الجنود والمستوطنين لطالما كان مطالبهم الأساسي لتحرير أبنائهم من السجون".
وقالت ام رامي عنبر والدة الأسير رامي عنبر "انتم المعتمد عليكم في هذه الاونة فلا تخذلونا، تمسكوا بهم وحافظوا عليهم فهم املنا في تحرير أبنائنا".
وطالبت ام رامي "الخاطفين بعدم الرضوخ لأي مطالب إسرائيلية الا بالإفراج عن الاسرى ومقايضتهم لتبيض السجون الاسرائيلية داعيا الى تبيضها وردمها وإقفالها الى الابد.".
وقالت فاطمة الزق، الأسيرة الفلسطينية المحررة إن أهالي الأسرى وزعوا الحلوى، ابتهاجا لاختفاء المستوطنين.
وأضافت: "نتمنى أن يكون اختفاء المستوطنين هي عملية أسر أقدمت عليها المقاومة في الخليل (جنوبي الضفة) لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين وتحقيق صفقة تبادل جديدة كما حدث عام 2011".
وعقدت حماس في 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، صفقة لتبادل الأسرى، حيث أطلقت إسرائيل سراح 1027 أسيراً فلسطينياً، مقابل إطلاق حماس سراح الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته حماس عام 2006.
وأوضحت الزق أن الأسرى وذويهم يعتبرون أسر واختطاف الإسرائيليين الوسيلة الوحيدة لإخراج الأسرى من السجون.
وكان 3 مستوطنين اختفوا، منذ ليل الخميس الجمعة، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، فيما حمَّلت إسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن سلامتهم. 74
ووزع أهالي الأسرى، الذين نصبوا خيمة اعتصام منذ نحو شهرين أمام اللجنة الدولية لصليب الأحمر، غربي مدينة غزة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، الحلوى ابتهاجا بفرحة اختفاء ثلاثة مستوطنين.
وأكد ذوو الأسرى ان "خطف الجنود والمستوطنين لطالما كان مطالبهم الأساسي لتحرير أبنائهم من السجون".
وقالت ام رامي عنبر والدة الأسير رامي عنبر "انتم المعتمد عليكم في هذه الاونة فلا تخذلونا، تمسكوا بهم وحافظوا عليهم فهم املنا في تحرير أبنائنا".
وطالبت ام رامي "الخاطفين بعدم الرضوخ لأي مطالب إسرائيلية الا بالإفراج عن الاسرى ومقايضتهم لتبيض السجون الاسرائيلية داعيا الى تبيضها وردمها وإقفالها الى الابد.".
وقالت فاطمة الزق، الأسيرة الفلسطينية المحررة إن أهالي الأسرى وزعوا الحلوى، ابتهاجا لاختفاء المستوطنين.
وأضافت: "نتمنى أن يكون اختفاء المستوطنين هي عملية أسر أقدمت عليها المقاومة في الخليل (جنوبي الضفة) لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين وتحقيق صفقة تبادل جديدة كما حدث عام 2011".
وعقدت حماس في 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، صفقة لتبادل الأسرى، حيث أطلقت إسرائيل سراح 1027 أسيراً فلسطينياً، مقابل إطلاق حماس سراح الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته حماس عام 2006.
وأوضحت الزق أن الأسرى وذويهم يعتبرون أسر واختطاف الإسرائيليين الوسيلة الوحيدة لإخراج الأسرى من السجون.
وكان 3 مستوطنين اختفوا، منذ ليل الخميس الجمعة، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، فيما حمَّلت إسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن سلامتهم. 74