سبب وفاة خيري الذهبي الكاتب والروائي السوري، حيث أعلنت وسائل إعلام سورية مساء اليوم الاثنين 4 يوليو 2022، وفاة خيري الذهبي الكاتب والروائي السوري المعروف في أحد مشافي العاصمة السورية دمشق، عن عمر يناهز الـ75 عاماً.

وعقب إعلان أنباء الوفاة ضجت محركات البحث بأسئلة حول سبب وفاة خيري الذهبي الكاتب والروائي السوري ليتبين أن سبب الوفاة كان إثر أزمة صحية ألمت به خلال الأيام ماضية.

وانهالت عشرات المطالبات منة حسابات مختلفة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تطالب الدعءا بالرحمة والمغفرة للميت ولأهله بالصبر والسلوان.

كما نعت الإعلامية سهير الذهبي ابنة خيري الذهبي الكاتب السوري والدها، قائلةً "راح أبي، لكن أنا من مات".

كما نعى العشرات من الممثلين السوريين وكذلك الأدباء والمثقفين، المرحوم خيري الذهبي.

من هو خيري الذهبي ويكيبيديا:

خيري الذهبي روائي ومفكر وكاتب رأي وكاتب سيناريو ومؤرخ سوري من مواليد دمشق 1946.

غادر إلى مصر في بداية الستينيات وتلقى هنالك تعليمه الجامعي في جامعة القاهرة وتخرج منها حاملاً الإجازة في اللغة العربية حيث درس الأدب العربي وتتلمذ أدبياً على يدي يحيى حقي ونجيب محفوظ وطه حسين،

ثم عاد إلى سوريا وساهم في الحركة الثقافية السورية بكثافة في الصحافة والإذاعة والتلفزيون والأدب بشكل خاص.

وحاز على جائزة أدب الأطفال الأولى في السبعينات، وشارك في تحرير العديد من دوريات وزارة الثقافة واتحاد الكتاب،

عاش خيري الذهبي سنوات طويلة في النضال من أجل الحرية والكرامة الإنسانية ونشر مبدأ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتعددية السياسية في بلده سوريا، فبعد فترة اعتقاله كأسير حرب لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي اختطفه من موقع خدمته في الجولان السوري المحتل.

كما حصل على وسام الشجاعة والشرف من الجمهورية العربية السورية، فتفرغ للعمل الثقافي والأدبي والنهضوي، دفع أثماناً باهظة لنشاطه الفكري والسياسي في الثمانينات والتسعينات، حيث سحب جواز سفره ومنع من السفر مرات عديدة، إضافة إلى تسريحه من عمله في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون عام 1991 بعد توقيعه على بيانات وعرائض احتجاجية ومشاركته في الحراك السلمي المدني.لم ينتمي خيري الذهبي إلى أي تيار سياسي أو أي حزب سياسي.

وبقي مستقلاً تماماً ليبرالي الفكر، عروبي النزعة، داعماً لفكرة المواطنة والمجتمع المدني الديمقراطي ومبدأ فصل الدين عن الدولة.

غادر سوريا بعد عام 2012 وانتقل إلى مصر ومنها إلى الامارات ومن ثم الأردن وبعدها انتقل للإقامة في فرنسا.

المصدر : وكالة سوا