سبب إعفاء الأمير عبدالرحمن بن محمد آل مقرن من منصبه

إعفاء الأمير عبدالرحمن بن محمد آل مقرن من منصبه

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم الأحد أمر ملكيا بإعفاء الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن من منصبه كأمين عام لمجلس الوزراء السعودي وتعيينه مستشارا بالديوان الملكي برتبة وزير.

سبب إعفاء الأمير عبدالرحمن بن محمد آل مقرن من منصبه، هو السؤال الأكثر بحثا على منصات مواقع التواصل الاجتماعي بعد صدور الأوامر الملكية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، خاصة وان الأمير عبدالرحمن آل مفرن يتمتع بنفوذ قوي في الديوان الملكي السعودي ويعتبر من الشخصيات ذات الطابع السياسي القوي في الرياض العاصمة.

ونشرت شخصيات سعودية على منصات التواصل الاجتماعي سبب إعفاء الأمير عبدالرحمن بن محمد آل مقرن من منصبه كأمين عام لمجلس الوزراء السعودي ، مؤكدة ان الأمر الملكي جاءً من أجل تجديد الدماء في هذا المنصب الحساس مع الحفاظ على مكانة الأمير عبدالرحمن بن محمد آل مقرن وتعيينه مستشارا برتبه وزير في الديوان الملكي السعودي.

وقالت إن سبب إعفاء الأمير عبدالرحمن بن محمد آل مقرن من منصبه يأتي في إطار تجديد المناصب والتعيينات التي ترتأهيها القيادة السعودية بما يواكب التطور وبما يساعد على تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين من قبل الحكومة السعودية.

والأمير عبدالرحمن بن عبد العزيز بن عياف آل مقرن من مواليد العاصمة الرياض عام 1961، وهو حاصل على ماجستير في القانون المقارن من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية، كما حصل على ماجستير في القانون العام من جامعة إنديانا الأمريكية، وبكالوريوس قانون من جامعة الملك سعود.

شغل الأمير آل مقرن منصب الأمين العام لمجلس الوزراء منذ أبريل من العام 2017 حتى تم إعفاؤه اليوم الأحد وتعيينه مستشارا بالديوان الملكي.

كما شغل منصب مساعد رئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء من عام 2008 حتى 2015، وقبلها مستشار قانوني في الهيئة العامة للمستشارين في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء من عام 1988 حتى 2008.

ووالد الأمير عبد الرحمن هو عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن وكيل الحرس الوطني سابقا والمشارك في تأسيسه بجانب الأمير عبد الله بن فيصل الفرحان آل سعود.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد