تعرف على عدد أيام الذبح في عيد الأضحى 2022
تعرف على عدد أيام الذبح في عيد الأضحى 2022، حيث يحتفل المسلمون حول العالم في كل عام بعيد الأضحى المبارك، وذلك في اليوم العاشر من الشهر الهجري ذي الحجة، أي في اليوم التالي لوقوف الحجيج بجبل عرفات.
ويبدأ المسلمون في الاستعداد للاحتفال بعيد الأضحى المبارك قبل أيام من قدوم العيد، ومنهم من يريد التعرف على عدد أيام الذبح في عيد الاضحى 2022 ، حيث يشترون الأنعام بأنواعها المختلفة " الجمال، والبقر، والأغنام" وغيرها من الأنعام التي أجاز الشرع للمسلمين ذبحها في عيد الأضحى المبارك، وفي كل عام يطرح المسلمون سؤالًا عن عدد أيام الذبح في عيد الأضحى، ومتى يبدأ المسلمون بذبح الأضاحي وما هو آخر موعد للذبح، وتقدم لكم وكالة سوا الإخبارية معلومات تجعلك تعرف عدد أيام الذبح في عيد الأضحى 2022.
تعرف على عدد أيام الذبح في عيد الأضحى 2022
أما وقت الأضحية فهو أربعة أيام على الصحيح من أقوال العلماء، يوم العيد وهو يوم عيد النحر وهو العاشر من ذي الحجة، ثم اليوم الحادي عشر، ثم اليوم الثاني عشر، ثم اليوم الثالث عشر، وقال بعض أهل العلم: إنها ثلاثة يوم العيد ويومان بعده، والصواب أنها أربعة: يوم العيد وثلاثة أيام من بعده، وهي أيام التشريق ، وهي أيام النحر ،وهي أيام رمي الجمار، وهي أيام ذكر لله وأكل وشرب.
فإذا صلى الناس العيد صلاة العيد، يبدؤوا بالذبح، كما أمر النبي - عليه الصلاة والسلام- فإنه صلى ثم ذبح، وقال: " من صلى صلاتنا ونسك نسكنا فقد أصاب النسك، ومن ذبح قبل الصلاة فلا ذبح له، فالسنة والواجب أن تكون الضحية بعد الصلاة إذا كان الإنسان في البلد.
والأفضل أن يبادر بالذبح بعد صلاة العيد، كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم يكون أول ما يأكل يوم العيد من أضحيته .
روى أحمد عن بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ ، وَلا يَأْكُلُ يَوْمَ الأَضْحَى حَتَّى يَرْجِعَ ، فَيَأْكُلَ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أيام النحر: " يوم النحر، وثلاثة أيام بعده"، وهو مذهب إمام أهل البصرة الحسن، وإمام أهل مكة عطاء بن أبي رباح، وإمام أهل الشام الأوزاعي، وإمام فقهاء الحديث الشافعي رحمه الله، واختاره ابن المنذر، ولأن الثلاثة تختص بكونها أيام منى، وأيام الرمي، وأيام التشريق، ويحرم صيامها، فهي إخوة في هذه الأحكام، فكيف تفترق في جواز الذبح بغير نص ولا إجماع، وروي من وجهين مختلفين يشد أحدهما الآخر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " كل منى منحر، وكل أيام التشريق ذبح."
وقال الشيخ ابن عثيمين في "أحكام الأضحية" عن وقت ذبح الأضحية :" من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ، فتكون أيام الذبح أربعة : يوم العيد بعد الصلاة ، وثلاثة أيام بعده ، فمن ذبح قبل فراغ صلاة العيد ، أو بعد غروب الشمس يوم الثالث عشر لم تصح أضحيته . . . لكن لو حصل له عذر بالتأخير عن أيام التشريق مثل أن تهرب الأضحية بغير تفريط منه فلم يجدها إلا بعد فوات الوقت ، أو يوكل من يذبحها فينسى الوكيل حتى يخرج الوقت ، فلا بأس أن تذبح بعد خروج الوقت للعذر ، وقياساً على من نام عن صلاة أو نسيها فإنه يصليها إذا استيقظ أو ذكرها .
ويجوز ذبح الأضحية في الوقت ليلاً ونهارا ً، والذبح في النهار أولى ، ويوم العيد بعد الخطبتين أفضل ، وكل يوم أفضل مما يليه ؛ لما فيه من المبادرة إلى فعل الخير " انتهى باختصار .
أما إذا كان في الصحراء فإنه يذبح بعد ارتفاع الشمس، أي إذا ارتفعت الشمس ومضى شيء بعد ارتفاعها بمقدار الصلاة، فإنه يذبح في ذلك الوقت.
وهكذا في منى فإن الحجاج يذبحون بعد ارتفاع الشمس؛ لأنه ليس عندهم صلاة عيد في منى، ورمي الجمرات يقوم مقام صلاة العيد، كما فعل النبي ﷺ، فإنه رمى الجمرات ثم نحر هديه ولم يصل صلاة العيد في حجة الوداع عليه الصلاة والسلام.
متى ينتهي وقت ذبح الأضحية؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن آخر وقت لذبح الأضحية يكون مع انتهاء غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو رابع أيام العيد، ما يعني أن بعده لا يصح نحر أي حيوان بنية الأضحية.
ماذا يقال عند ذبح الأضحية؟
وعند الذبح يسمي الله يقول: باسم الله والله أكبر، هذا هو المشروع: باسم الله والله أكبر، وإن قال باسم الله فقط أجزأ، ولكن الأفضل يقول: "باسم الله والله أكبر"، وإن زاد فقال: " إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين"، أو قال: " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين" فهذا مستحب، ولكن يكفي باسم الله والله أكبر، فهذا ما كان يفعله النبي ﷺ.
هل يجوز أن يأكل المضحي وأهل بيته من أضحيته؟
ثم إذا ذبحت الذبيحة يأكل الإنسان ما شاء، إذا ذبحت الذبيحة يأكل منها قليلًا أو كثيرًا هو وأهل بيته، السنة أن يأكلوا ويطعموا ويتصدقوا من هذه الذبيحة يأكلوا منها ما تيسر ويتصدقوا بما تيسر ويطعمون ويهدون ما تيسر، والأفضل أن تكون أثلاثًا: ثلث يأكلونه، وثلث يهدونه إلى أقاربهم وأصدقائهم، وثلث للفقراء، وإن أكلوا الأكثر وتصدقوا بالقليل فلا بأس، الأمر في هذا واسع، والرسول ﷺ أمر صحابته أن يأكلوا ويطعموا، والله يقول: فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ".
فينبغي للمضحي له أن يعطي الفقير ما تيسر من ذلك، وإن أعطوا الفقراء الثلث كان أفضل، وإن أهدى الثلث على أقربائه وجيرانه كان حسنًا أيضًا، فإن لم يهد ولم يتصدق إلا بالقليل أو ما تصدق بالكلية أجزأته الضحية، صارت الضحية مجزئة وشرعية، لكن ذهب بعض أهل العلم إلى أنه يجب عليه أن يخرج قليلًا من اللحم حتى يمتثل قوله تعالى": فكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِير"، يخرج ما تيسر من اللحم، ولو من غير الضحية إذا كان قد أكلها، يخرج من غيرها حتى يكون أدى هذا الواجب، ولكن السنة بكل حال أن يخرج منها، " فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ"، كما قاله الله ، والنبي ﷺ قال: كلوا وتصدقوا وادخروا.
فالسنة له أن يأكل وأن يدخر ما أحب من ذلك، وأن يتصدق على الفقراء ما تيسر، هذا هو المشروع، فإن لم يتصدق ولم يهد، بل أكلها صحت وأجزأت، ولكنه خالف الأفضل وخالف السنة، وعليه أن يستدرك ولو بالقليل من اللحم حتى يتصدق به على الفقراء، هذا هو الأحوط له خروجًا من خلاف من قال بالوجوب وظاهر القرآن وجوب الصدقة؛ لأن الله قال ": فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا البائس الفقير" ، والأصل في الأمر الوجوب، لكن ذهب الأكثرون إلى أنه للسنية؛ لأن الله قال:"فكلوا"، والأكل ليس بواجب، فهكذا الإطعام ليس بواجب ولكنه سنة، السنة أن يأكل ويطعم، هذا هو السنة