دعاء اليوم الثالث من ذي الحجة

دعاء اليوم الثالث من ذي الحجة

دعاء اليوم الثالث من ذي الحجة 1443، يكثر المسلمون من البحث هذه الأثناء عن الأدعية المستجابة خلال صيام اليوم الثالث من ذي الحجة، والثالث من ذي الحجة هو اليوم الذي استجاب فيه الله لسيدنا زكريا عليه السلام ورزقه المولى بالولد الذي كان يتمناه ويطلبه من الله.

وأكّد الرّسول عليه الصّلاة والسلام فضل هذه الأيام في الحديث الشّريف: (ما من أيَّامٍ أعظمُ عندَ اللَّهِ ولا أحبُّ إليهِ منَ العملِ فيهنَّ من هذِهِ الأيَّامِ العَشرِ فأَكْثروا فيهنَّ منَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ).

ومن فضل الأيام الثلاث الأولى من ذي الحجة أن الله يستجيب فيها الدعاء من العباد وباقي أيام ذي الحجة يكون فيها تفريج كروب وهموم الناس ومغفرة للعباد، كما قد يبحث البعض عن أفضل دعاء ليلة الثالث من ذي الحجة من أعمال أدعية ليالي العشر من ذي الحجة مستجابه، ولعلّ أفضل ما قد يدعو به المرء في مساء وصباح ذي الحجّة ما كان من أدعية القرآن الكريم والسنّة النبويّة الشريفة.

دعاء الثالث من ذي الحجة 1443

اللهم في هذا اليوم الثالث من ذي الحجة آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهمَّ إنِّي أعوذ بكَ من الفقرِ والقلة والذلة، وأعوذُ بكَ من أنْ أَظلِم أو أُظلَم، اللهمَّ يا مقلِّب القلوب ثبِّتْ قلبي على دينك.

اللهم إني نويت صيام الثالث يوم من ذي الحجة لوجهك فأصلح لي ديني وتقبل عملي واصلح دنياي وأصلح آخرتي وبارك لي فيما بقي من عمري.

اللهم بلغنا في اليوم الثالث من ايام عشر ذي الحجة كل ما يسر، اللهم هب علينا وعلى حجاجك بنسائم الأجر والثواب يا كريم. نسألك اللهم أن لا يغادرنا ثالث يوم من أيام ذي الحجة إلا وقد غفرت لنا خطايانا ووضعت عنا ذنوبنا وأكرمتنا برضاك ومغفرتك يا أرحم الراحمين.

اللهم اجعلني في صيام ثالث يوم من ذي الحجة من المستغفرين، واجعلني فيها من عبادك الصالحين القانتين، واجعلني فيها من أوليائك المقربين، برأفتك يا أرحم الراحمين.

الأذكارالتي يفضل عملها في اليوم الثالث من ذي الحجة

- التّهليل

وهي قول،لا إله إلا الله، شهادة الإسلام والرّكن الأول من أركانه.

- التّكبير

وتكون بالقول،الله أكبر،دلالةً على عظمة الله تعالى، والإقرار بعِظَم شأنه، وأنّه وحده من يستحقّ التّعظيم والتّبجيل.

-التّحميد

وتكون بالقول،الحمدلله، عند السرّاء لتدل على شكره، وعند الضرّاء لتدل على الإيمان بحكمة الله لهذا المُصاب، وبتكرار الحمد لله فإنّها تُثبّت معناها في القلب، ولا معنىً لها دون اليقين بها. قال الرّسول عليه السّلام في الحديث الشّريف: (كلمتانِ خفيفتانِ على اللسانِ، ثقيلتانِ في الميزانِ، حبيبتانِ إلى الرحمنِ: سبحانَ اللهِ وبحمدِه، سبحانَ اللهِ العظيمِ).

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد