رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بقرار الكنيسة المشيخية الأمريكية باعتبار إسرائيل دولة فصل عنصري، وإحياء يوم النكبة ورفضها للإجراءات والقوانين الإسرائيلية العنصرية والتمييز في القوانين وفقا للعرق والدين.

وأضاف فتوح، أن التمييز ضد الفلسطينيين أصبح علنيا ومنظما بسبب استمرار عنصرية الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المتواصلة للحقوق الدينية والمدنية وحرية العبادات، وخاصة في القدس ولمبدأ المساواة بممارسة الشعائر الدينية.

وقال إن ما يتعرض له الوجود المسيحي، وأماكن العبادة من كنائس وممتلكاتها لدليل واضح على أن الحكومة العنصرية لا تميز بين دور العبادة المسيحية والإسلامية.

وتابع: "اقتحام الأقصى اليومي من قيل المتطرفين والاستيلاء على ممتلكات المسيحين وكنائسهم وخاصة ما حصل مؤخرا لممتلكات بطريكية الروم الارثذوكس يكشف زيف اسرائيل ادعائها انها دولة ديموقراطية".

وشكر فتوح الكنيسة المشيخية على هذا الموقف الأخلاقي، وطالب كافة الكنائس ورجال الدين والاحرار في العالم لإعلاء صوتهم في وجه انتهاكات وعنصرية الاحتلال وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني بحقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

المصدر : وكالة سوا