تحويل ملعب إشبيلية كمعمل تجارب لمونديال قطر 2022
تسعى اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022 بقيادة الاتحاد الدولي لكرة القدم تطبيق تقنيات جديدة في نسخة البطولة المقامة في قطر، من شأنها أن تجعلها أكثر ممتعة، بالإضافة إلى تسهيل مهمة الحكام واللاعبين.
وأصبح ملعب رامون سانشيز بيثخوان ملعب إشبيلية كمعمل تجارب لمونديال قطر 2022، من أجل تقليص الزمن الذي تستغرقه تقنية حكم الفيديو (فار) لرصد اللعبات التي تنطوي على تسلل.
وتهدف التقنية إلى "زيادة الدقة وتوفير الوقت"، حسبما أكد خوسيه ماريا كروث جاياردو المسئول في نادي إشبيلية.
وكشف كروث خلال مقطع فيديو نشره النادي أن العمل الذي يقوم به مسئولو الفيفا بملعب سانشيز بيثخوان يستهدف "الارتقاء بنسبة الدقة وتقليص الوقت قدر الإمكان"، خاصة في مسألة اتخاذ قرار حيال تجاوز الخط والوقت المستغرق قبل إصدار قرار.
وأعلن إشبيلية في بيانه أن هناك اتجاها لقطع خطوة إضافية وأن الهدف النهائي هو "احتساب التسلل بشكل تلقائي دون تدخل بشري وبنسبة خطأ معدومة. لكن الطريق ليس سهلا ويتطلب الكثير من التجارب كي يصبح كل شيء معدا بعناية وألا تكون التقنية طاغية على اللعبة".
وسينطلق المونديال في قطر، لأول مرة في الشتاء، في الفترة ما بين 21 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.