تفاصيل ما سيحدث خلال مليونية 30 يونيو في السودان

مظاهرات السودان - مليونية 30 يونيو

تعتزم الأحزاب ولجان المقاومة السودانية والتيارات السياسية، الخروج بأكبر حشد شعبي يوم الخميس 30 يونيو 2022 في جميع محافظات السودان لإسقاط ""النظام العسكري".

وأطلقت اللجان والأحزاب السياسية والتنظيمات النقابية عدة بيانات دعت فيها السودانيين للمشاركة في مليونية الخميس تحت اسم "مليونية 30 يونيو" لإنهاء الإنقلاب العسكري والعودة للمسار الديمقراطي.

ومنذ انقلاب قائد الجيش الجنرال عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لم تتوقف أشكال مقاومة الانقلاب، التي تنوعت ما بين المواكب السلمية والعصيان المدني والإضراب عن العمل، والوقفات الاحتجاجية.

وخلال الاحتجاجات لقي ما لا يقل عن 102 من شخص سوداني مصرعهم، وأصيب أكثر من 5 آلاف آخرين.

وقال حزب المؤتمر السوداني، في بيان له يوم الأحد، إن غاية مليونية 30 يونيو هو "إسقاط الانقلاب واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي، وتشكيل حكومة مدنية كاملة، وإبعاد المؤسسة العسكرية نهائيا من الحياة السياسية".

وأهاب الحزب بـ"جماهير الشعب إلى الخروج في المواكب من كل فجّ، وأن تملأ الشوارع بالهتاف لتزلزل عرش الطاغية، وتدخل الرعب في قلوبهم"، حسب لغة البيان، معربا عن أمله "أن يكون الثلاثون من يونيو علامة فارقة في درب النضال السلمي والعزل السياسي والاجتماعي للانقلابين، وبداية الوحدة الحقيقية وإكمال شرط إسقاط الانقلاب".

وضمن الاستعداد لمليونية الخميس، نظم خريجو جامعة الخرطوم، كبرى الجامعات السودانية، وقفة احتجاجية اليوم بشارع الجامعة، حمل المشاركون فيها لافتات تدعو لتنحي العسكر عن السلطة وتسليمها للمدنيين، فيما شهدت عواصم غربية، مثل واشنطن، تظاهرات ضمن زخم المليونية. بحسب ما أورده موقع العربي الجديد

من جانبها، نظمت منظمات نقابية ومهنية وقفة احتجاجية للهيئات المهنية والنقابية والحرفية أمام مكتب مسجل تنظيمات العمل، رفضاً لإعادة نقابات نظام المؤتمر الوطني المحلول، واستعداداً للإضرابات القادمة والعصيان الشامل.

من جهته، اتهم نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) جهات لم يسمها بـ"العبث بالأمن في الخرطوم"، وقال إنها "ذات الجهات التي تخرب الأمن في إقليم دارفور".

جاء كلام حميدتي أثناء مشاركته بمحلية سربا في ولاية غرب دارفور بمناسبة صلح قبلي بالولاية بين الرزيقات والأرنقا.

وأوضح أن ما يحدث في دارفور "من تخريب متعمد ليس بعيداً عما يحدث في الخرطوم، وأن كثيراً مما يجري هنا تديره نفس الغرف التي تعبث بالمشهد هناك، والتي تسعى لتحقيق مصالحها الذاتية الضيقة". وأضاف أن "تفشي خطاب الكراهية والعنصرية، والتحريض على قتل النفس والفتن، وغيرها من مظاهر الفوضى، تقف خلفها جهات تهدف لتقويض السلام الذي تحقق، وإعادة دارفور إلى مربع الحرب، وتفكيك نسيجها الاجتماعي".

وتعهد دقلو بـ"وقف الفوضى والتخريب المتعمد، ووضع حد للصراعات العبثية بين المكونات القبلية، من خلال فرض هيبة الدولة، وعقد المصالحات لتحقيق الاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع".

وجدد نائب رئيس مجلس السيادة عزم الحكومة على "حسم كافة الظواهر السلبية وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، والمساهمة في عمليات العودة الطوعية للنازحين، وتوفير الحماية لهم، والعمل على توفير الخدمات الضرورية التي تعينهم على الحياة الكريمة".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد